أعلنت وزيرة النقل البريطانية، لويز هيغ، استقالتها من منصبها بعد اعترافها بإدانتها قبل 10 سنوات.
وقالت قناة سكاي نيوز البريطانية إنها حصلت على اعتراف من وزيرة النقل البريطانية لويز هيغ ذكرت فيه أنها كانت مدانة بتهمة الاحتيال قبل عشر سنوات.
واعترفت وزيرة النقل البريطانية بالذنب في جريمة تتعلق بتضليل الشرطة أثناء ترشحها للبرلمان في عام 2014.
ووفقا لمعلومات القناة، مثلت لويز هيغ أمام محكمة كامبرويل غرين الجزئية قبل ستة أشهر من الانتخابات العامة لعام 2015، بعد تقديم بيان كاذب للشرطة بأن هاتفها المحمول قد سرق.
وذكرت هيغ أنها تعرضت للسرقة في عام 2013 ” أثناء سيرها ليلا”. وأبلغت الشرطة بالحادثة وقدمت قائمة بالأشياء التي تعتقد أنها مسروقة، بما في ذلك هاتف العمل الخلوي. وزعمت هيغ بأنها اكتشفت بالصدفة أن الهاتف القديم لم يسرق. وقد جذب هذا الجهاز الذي تم تشغيله انتباه الشرطة عندما كانت تستجوب الفتاة التي أكدت أنها تحدثت عن سرقة الهاتف بالغلط وهي لم تحقق أية فائدة من ذلك.
وأضافت: “في غضون ذلك، تم إصدار هاتف عمل آخر لي”.
وقالت وزيرة النقل: “لقد أثار تشغيل جهاز العمل الأصلي انتباه الشرطة، وطلبوا مني الحضور للاستجواب. نصحني محام بعدم التعليق أثناء تلك المقابلة، وأنا آسفة على اتباع هذه النصيحة. لقد أحالت الشرطة الأمر بعد ذلك إلى دائرة النيابة العامة، ومثلت أمام قضاة محكمة ساوثوورك”.
وتابعت السيدة هيغ: “بناء على نصيحة المحامي، أقررت بالذنب – على الرغم من حقيقة أن هذا كان خطأ حقيقيا لم أحقق منه أي فائدة. لقد قبل القضاة كل هذه الحجج ومنحوني أدنى نتيجة ممكنة (إبراء ذمة)”.
وتم لاحقا تصنيف الإدانة المذكورة، على أنها “مستنفذة”. ولكن عدة مصادر زعمت بأن السيدة المذكورة، أدلت ببيان كاذب للاستفادة شخصيا، لأنها أرادت الحصول على جهاز عمل أكثر حداثة تم تسليمه لزملائها في العمل في ذلك الوقت.
وتعتبر هيغ، البالغة من العمر 37 عاما، أصغر وزير في حكومة حزب العمال البريطانية.