الاتحاد الأوروبي يروي قصة أبراج الكويت «الأيقونية»
تواصل بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت تسليط الضوء على التعاون المثمر والشراكة الناجحة بين دول الاتحاد والكويت.
وفي هذا الصدد، نشرت سفارة «الاتحاد الأوروبي»، تدوينة عبر حسابها في منصة «إكس»، تدوينة تحدّثت فيها عن الدور اللالفت لدولتين من دول «الاتحاد» في تصميم وتنفيذ أحد أبرز معالم دولة الكويت الحديثة، وهي «أبراج الكويت».
وأفادت في التدوينة بأن هذه الأبراج صمّمتها المعمارية الدنماركية ماليني بيورن، ونفذتها الشركة السويدية VBB، لتُصبح منذ عام 1976 من المعالم البارزة لمدينة الكويت. وأشارت إلى أن «الفاعلية الوظيفية تمتزج بالتصميم المعماري المتميز في أبراج الكويت والتي تعتبر رمزًا قويًا لهوية الكويت الحديثة».
وأرفقت التغريدة بصورة لأبراج الكويت، وذيلتها بعبارة «قصة أبراج الكويت الأيقونية». وفي وقت سابق، نشرت سفارة الاتحاد الأوروبي كذلك، منشوراً استعرضت فيه الدور الأوروبي البارز في تصميم وتنفيذ أحد أبرز معالم الكويت الحديثة، وهي أبراج المياه الشهيرة التي صمّمها المعماري السويدي الشهير سونه ليندستروم وتم تنفيذها بخبرة تقنية تشيكية وسلوفاكية «ما يجسد روح العمل الأوروبي المشترك»، بحسب المنشور.
السفارة التشيكية لدى البلاد، تحدّثت عن هذا الإنجاز، من خلال منشور مشترك مع بعثة الاتحاد الأوروبي، مشيدة بـ«البصمة التشيكية الواضحة في هذا المشروع الحيوي، الذي لا يزال حتى اليوم شاهدًا على نجاح التعاون الدولي في خدمة التنمية المستدامة».
الجريدة
