Featuredأخبار دولية

انفجارات تهز بيروت

دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لعقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي ظهر اليوم، وذلك بعد سقوط قتلى وجرحى جراء تبادل إطلاق النار في منطقة الطيونة.

وبحسب المعلومات سيخصص الاجتماع، لعرض التطورات الأمنية، وذلك بعد تبادل إطلاق النار بين الجيش ومناصرين لـ”حزب الله” و”حركة أمل” كانوا يتجمعون في منطقة الطيونة، للتوجه نحو قصر العدل حيث كان من المفترض أن يقام اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

وعلى الإثر رد مناصرو الحزبين على مصدر إطلاق النار، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مسلحة امتدت إلى الأحياء السكنية، فيما يسمع في هذه الأثناء إطلاق قذائف من نوع B7.

هذا وأعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس ميشال عون، أجرى اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الاحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيدا لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة.

وشهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.

وأفادت قناة “الجديد” عن توتر الوضع في منطقة الطيونة واستنفار شديد لدى مناصري حركة أمل وحزب الله بعد إطلاق النار من أحد الأبنية، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.

كما أرسل الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل لاطلاق النار بين مسلحين بمنطقة الطيونة.

وكشفت مصادر أمنية لوكالة “رويترز” عن سقوط قتيل و5 جرحى نتيجة لتبادل إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى