Featuredالهند

الهيدروجين الأخضر في الهند يسيِّر السفن لأول مرة بحلول 2035

يُعلِّق كثيرون آمالًا على الهيدروجين الأخضر في الهند -أكبر مصدر لغازات الدفيئة في العالم- لتقليل فاتورة واردات الطاقة التي تثقل كاهل خزينة البلاد.

وتطمح الهند إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره، كما تستهدف إنتاج 5 ملايين طن سنويًا من الوقود النظيف بحلول عام 2035، بحسب معلومات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وفي هذا السياق، أعلن وزير المواني والشحن والممرات المائية سارباناندا سونوال، إقامة مرافق التزود بوقود الهيدروجين الأخضر والأمونيا في 3 موانٍ لأول مرة بالبلاد، بحسب تقرير نشرته صحيفة إنرجي ورلد الهندية (Energy World).

وفي بيان صحفي، قالت الوزارة إن المواني الـ3 هي باراديب شرقًا، وكاندلا غربًا، وتوتيكورين جنوبًا.

ويعتمد إنتاج الهيدروجين الأخضر على مصادر الطاقة المتجددة بالكامل؛ إذ يُنتج عبر التحليل الكهربائي للماء، وتصدر عنه انبعاثات ضئيلة أو معدومة.

إمكانات واعدة للهيدروجين الأخضر في الهند
ينتشر أكثر من 200 ميناء على سواحل الهند، بطول 7 آلاف و500 كيلومتر (4 آلاف و660 ميلًا)، بالإضافة إلى 12 ميناء ضخمًا، وتمثل مجتمعة 95% من حجم التجارة، و65% من القيمة.

وتستهدف الهند خفض انبعاثات الكربون من قطاع الشحن، لتصبح جميع مواني الشحن الرئيسة مكتفية ذاتيًا بالكامل من الكهرباء بحلول عام 2030، وفقًا لصحيفة إيكونوميك تايمز المحلية.

وكشفت وزارة الطاقة، في فبراير/شباط 2022، النقاب عن المرحلة الأولى من سياسة إنتاج الهيدروجين الأخضر في الهند، إلى جانب الأمونيا الخضراء.

وتشمل رؤية الهند البحرية (إم آي في) 2030، عدة مبادرات؛ منها تطوير موانٍ ضخمة عالمية المستوى، ومراكز لإعادة الشحن، فضلًا عن تحديث البنية الأساسية للمواني.

كما تتضمّن الإجراءات الجديدة تسهيلَ إنشاء المواني لتصدير الهيدروجين أو الأمونيا واستعمالها من جانب شركات الشحن.

وبحسب وزارة الشحن؛ سيتكلف المشروع الضخم نحو 5.5 كرور روبية (55 مليون روبية) للتنفيذ خلال المدة من 2015 إلى 2035 في الولايات الساحلية الشرقية والغربية.

كما تستهدف السلطات تحويل ما لا يقل عن نصف المركبات والمعدات في المواني الكبرى للعمل بالكهرباء بدلًا من الديزل بحلول عام 2030، مع رفع تلك النسبة إلى 90% بحول 2047.

 

زر الذهاب إلى الأعلى