Featuredمنوعات

“نضرب ونعتذر”.. غضب في مصر بعد حوادث رفح ونويبع وطابا

بعد تعرض الأراضي المصرية لـ3 ضربات خلال أسبوع على خلفية الحرب بين الفصائل الفلسطينية وكيان العدو الاسرائيلي في غزة، تباينت ردود فعل رواد التواصل على قصف أحد أبراج المراقبة “عن طريق الخطأ” في رفح ثم سقوط مسيرة في طابا اليوم الجمعة وبعد ساعات وقوع حادثة سقوط مقذوف مجهول قرب محطة كهرباء في نويبع الساحلية على البحر الأحمر.

فقد طالب رواد التواصل بإعلان نتائج التحقيق فوراً بعد سقوط طائرة مسيرة في مدينة طابا المحاذية للأراضي المحتلة، فيما سارع بعضهم لاتهام كيان الإحتلال بأنها وراء هذه الحادثة.

“استفزاز مش خطأ”

فقد كتب أحدهم على “فيسبوك”: “ادعاء أن الصاروخ الذى ضرب طابا بالخطأ.. ادعاء كاذب طبعاً.. والمسافة بين غزة شمالا وطابا جنوبا حوالي 350 كيلومترا تقريبا.. يعني لو قوات كيان الإحتلال بتضرب في اتجاه الأراضي الفلسطينية الضرب ازاي اتحول لطابا.. يبقي كدا دا استفزاز مش خطأ.. اللهم الثبات والصبر والحكمة في القرار”.

بينما زعم آخر في منشوره أن “طيارة ترمي مقذوفا في الجبال المصرية قرب محطة كهرباء نويبع.. الطيارة دخلت الحدود بكل سهولة وضربت وخرجت بكل أمان”.

“طابا بالغلط.. ونويبع جر للحرب”

وغرد مصري آخر “طائرة أسقطت صاروخ فى جبل نويبع.. لو طابا بالغلط فنويبع تأكيد على نية حرب”.

لكنّ آخرين عبروا عن ثقتهم في القيادة المصرية وأنها قادرة على اتخاذ القرار الصحيح بعد انتهاء التحقيقات والتأكد من مصدر تلك الضربات.

“نضرب ونعتذر”

ولم تخل تعليقات البعض من الكوميديا السوداء، فقد اعتبر البعض أن الرد المناسب على قصف برج المراقبة يكون عن طريق الخطأ كما أعلنت إسرائيل عقب الحادث، فقد كتب أحدهم “نضرب لهم برج مراقبة او اتنين ونعتذر زي ما عملوا”.

يذكر أن الجيش المصري أعلن اليوم الجمعة أن طائرة مسيرة وقعت في مدينة طابا ثم سقط مقذوف في مدينة نويبع، جنوب سيناء أيضا، على البحر الأحمر.

ويوم الأحد الماضي وقعت بعض “الإصابات الطفيفة” في صفوف القوات المصرية على الحدود مع كيان الإحتلال الإسرائيلي نتيجة قصف “عن طريق الخطأ” من دبابة إسرائيلية، من دون أن يحدد عدد الجرحى.

العربية نت

زر الذهاب إلى الأعلى