زبيدوف: توجه لاستقدام العمالة الطاجيكية… وزيادة عدد أفراد الجالية في الكويت
تدشين خط طيران مباشر لـ «الجزيرة» بين البلدين قريباً
– اجتماع اللجنة الكويتية و الطاجيكية 19 الجاري
– العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تصل للمستوى الجاد
أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان في الكويت الدكتور زبيدالله زبيدوف أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلاده والكويت، لم تصل بعد إلى مستوى العلاقات السياسية الجادة ولا تلبي رغبات القيادة العليا والشعبين الصديقين.
وقال زبيدوف، خلال مؤتمر صحافي عقده بمناسبة الذكرى الـ31 لاستقلال بلاده، إن البلدين يتمتعان بفرص واسعة للتعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة، كاشفاً أن الدورة الثالثة للجنة الكويتية – الطاجيكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني ستعقد في مدينة دوشانبي يومي 19 و22 سبتمبر الجاري، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على العديد من وثائق التعاون الجديدة على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة، لافتاً إلى أن الوفد المشارك في اجتماع اللجنة المشتركة يضم 20 شخصية من قطاعات الدولة والقطاع الخاص.
وأشار إلى زيارة وفد من طيران الجزيرة إلى دوشانبي الأسبوع الماضي للوقوف على آخر التحضيرات لتدشين الخط المباشر بين البلدين قريباً، مضيفاً أن افتتاح الرحلات المباشرة سيساهم في تنمية قطاع السياحة وزيادة التبادل التجاري الثنائي وتصدير المنتجات والسلع الطاجيكية إلى الكويت.
وذكر أن جالية بلده في الكويت عددها قليل إلا أنها تتمتع بمكانة جيدة بالكويت، لافتاً إلى أن هناك توجهاً لرفع عدد الجالية واستقدام العمالة الفنية الماهرة في المستقبل.
وأوضح «أن العلاقات الديبلوماسية بين جمهورية طاجيكستان ودولة الكويت أقيمت في 31 مارس 1995، حيث تعد الكويت أحد شركائنا المهمين والموثوقين في المنطقة، وأن العامل الأساسي في تطوير وتعزيز العلاقات الطيبة بين طاجيكستان ودول العالم العربي، بما في ذلك دولة الكويت، هو أولاً وقبل كل شيء السياسة الخارجية المتوازنة والشفافة والموثوقة لمؤسس السلام والوحدة الوطنيين، زعيم الأمة فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمون».
وقال «إنه لمن دواعي السرور أن تتمتع علاقات التعاون بين طاجيكستان والكويت بروابط الصداقة والأُخوة بين القادة، وتتطور في ضوء ذلك، ولا شك في أن علاقة الصداقة والأُخوة بين الرئيس الطاجيكي والأمير الراحل لدولة الكويت الشيخ صباح الأحمد لعبت دوراً رئيسياً في الترويج الناجح للعلاقات المفيدة بين البلدين».
وتابع «لقد جعل استقلال دولة طاجيكستان أقرب إلى العالم والعالم أقرب إلى طاجيكستان، وأدت سياسة الأبواب المفتوحة إلى زيادة غير مسبوقة في سلطة وسمعة طاجيكستان على المستوى الدولي».
وقال «إن طاجيكستان حالياً تتمتع بعلاقات ديبلوماسية وودية مع أكثر من 180 دولة في العالم وهي عضو كامل في 57 منظمة دولية وإقليمية، مؤكداً أن الكويت من أولى دول المجتمع الدولي التي اعترفت رسمياً باستقلال جمهورية طاجيكستان. كما كانت الكويت أول دولة عربية قام رئيس دولة طاجيكستان بزيارة رسمية لها».
جريدة الراي