منجم ذهب يثير أزمة بين كوريا الجنوبية واليابان

تسبب منجم الذهب والفضة “سادو” في إثارة أزمة العمالة القسرية التي تعرض لها كوريون خلال الاحتلال الياباني لبلادهم في القرن الماضي، وذلك بعد توصية طوكيو لإدراج المنجم بقائمة التراث العالمي لليونسكو.
وذكرت ذلك وكالة “يونهاب”، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الكوري الجنوبي “جونغ وي – يونغ” أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الياباني “يوشيماسا هاياشي” عبر فيها عن خيبة أمله العميقة من الخطوة اليابانية.
(جديد) وزير الخارجية الكوري يحتج على ترشيح منجم سادو لقائمة التراث العالمي في مكالمة هاتفية مع نظيره الياباني https://t.co/WZAAJNTqsm
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) February 3, 2022
وتقول الوكالة الكورية الجنوبية إن المنجم له تاريخ مؤلم يتعلق بالعمل القسري في زمن الحرب، مشيرة إلى أنه تم إجبار أكثر من ألف مواطن كوري على العمل الشاق به في تلك الفترة.
وخضعت كوريا الجنوبية للاستعمار الياباني خلال الفترة من 1910 حتى 1945.
ولفتت الوكالة إلى أن وزير خارجية كوريا الجنوبية دعا اليابان للوفاء بتعهداتها الخاصة بتقديم معلومات كاملة عن قضية العمل القسري الذي تعرض له الكوريون في تلك الفترة.
يذكر أن اليابان وعدت في السابق بإنشاء مركز معلومات حول قضية العمالة القسرية للكوريين، لكنها لم تفعل وسلطت الضوء على الثورة الصناعية في اليابان.
ولفتت الوكالة إلى أنه من المتوقع أن تقوم هيئة تابعة لليونسكو بتفتيش المنجم في الخريف المقبل على أن يتم اتخاذ القرار بشأن ضمه في العام المقبل.