قتل 9 أشخاص، بينهم ثلاث سيدات، في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء في مسكن خاص في بلدة أتليكسكو بولاية بويبلا بوسط المكسيك، وفقا لما أكدته سلطات الولاية.
وقال مكتب المدعي العام في بويبلا إن أحد الناجين «في حالة حرجة» بعد إصابته بالرصاص في الرأس والساق والكتف.
وقال حاكم الولاية ميغيل باربوسا في مؤتمر صحافي إن «كل الشواهد تشير إلى حالات إعدام بين عصابات»، مضيفا أن التحقيقات الأولية أفادت بأن المنزل الذي تعرض فيه الضحايا للهجوم كان «وكرا لتوزيع وبيع المخدرات».
وأضاف باربوسا أن الضحايا لم يتم تحديد هويتهم بعد، لكن «من الواضح أنهم ليسوا من أتليكسكو أو بويبلا»، مشيرا إلى أن السلطات الاتحادية والإقليمية والمحلية أطلقت عملية مشتركة في أعقاب الهجوم.
