Featuredاخبار محلية

طهبوب: الكويت كانت تتعامل مع الثورة الفلسطينية وكأنها ثورتها الخاصة

أبوشتال: لا سلام دون إنهاء الاحتلال

-زبيدوف: دولة فلسطينية وفق القوانين الدولية

– أبوصليب: موقف الكويت ثابت ضد التطبيع والحل العادل بتطبيق القرارات الدولية

– العوضي: فلسطين لا تسقط بمرور الأيام ونتمسّك بالحق لحين القضاء على الاستعمار الصهيوني

-الديين: التضامن الكويتي مع الشعب الفلسطيني ليس فضلاً ولا منّة… إنما استحقاق مفروض علينا

-أرشدي: موقف يستحق الإشادة والتقدير

أجمع المتحدثون في احتفالية ومعرض مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت بعنوان «الكويت والقضية الفلسطينية» أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على ضرورة إبقاء القضية الفلسطينية في سلم الأولويات، كونها القضية المركزية لجميع العرب والمسلمين وشعوب العالم الحر، وأشادوا بالدور الكبير الذي قامت وتقوم به الكويت من أجل القضية عبر التاريخ، وبمواقفها المشهودة من الجميع لنصرة فلسطين وشعبها.


رأى السفير الفلسطيني رامي طهبوب، أن الكويت لم تتوقف لحظة واحدة عن دعم الشعب الفلسطيني أو دعم قضيته، سواء سياسياً أو اقتصادياً، وكانت ومازالت وستبقى أحد الداعمين الرئيسيين، مؤكدا أن فلسطين تتمسك وبكل قوة بعلاقاتها مع الكويت، مشيرا إلى ان «الكويت كانت تتعامل مع الثورة الفلسطينية كأنها ثورتها الخاصة وإيماناً بها، بلا أي أجندة سياسية، وبالتالي نحن نثق بالكويت ثقة مطلقة، ونثق بأنها ستبقى داعمة للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله».


وقال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب خلال فعالية ” الكويت والقضية الفلسطينية ” التي نظمها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت صباح امس : ان احتفالية مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت اليوم يعكس عمق ومتانة العلاقات الكويتية الفلسطينية المميزة والتي بدأت مع بدايات القرن الماضي عندما تم جمع التبرعات من اجل ترميم المسجد الاقصى ثم انتقلنا الى وصول البعثة الاولى من المعلمين الفلسطينيين الى دولة الكويت عام 1936 وبداية تاسيس نظام التعليم في دولة الكويت واستمر هذا الامر طوال السنوات واعيد احياءه منذ 4 سنوات واستمرت حتى يومنا هذا ولم تتوقف الكويت لحظة واحدة عن دعم الشعب الفلسطيني او دعم القضية الفلسطينية سواء سياسيا او اقتصاديا وكانت الكويت تقف ولازالت وستبقى أحد الداعمين الرئيسين للقضية الفلسطينية.

وأكد طهبوب ان فلسطين تتمسك وبكل قوة بتلك العلاقات، وتوجه طهبوب بالشكر والتقدير لجامعة الكويت ولمركز دراسات الخليج والجزيرة العربية على تلك المبادرة الرائعة وخاصة انها تأتي تزامنا مع مناسبة مهمة جدا للشعب الفلسطيني وهي الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني موضحا ان اختيار عنوان الفعالية وهو ” الكويت والقضية الفلسطينية ” ياتي من عمق العلاقات الفلسطينية الكويتية سواء على المستوى الرسمي او على المستوى الشعبي كذلك.

وقال: ان اليوم هو اليوم العالمي التضامن مع الشعب الفلسطيني وهو اليوم الذي تم اتخاذ القرار فيه بالجمعية العمومية للأمم المتحدة لإحياء هذا اليوم بشكل سنوي للتذكير بنكبة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.


وأضاف: عنوان المحاضرة مهم جدا بالنسبة لنا وكان موفق جدا لأن الكويت تعتبر من الداعمين الأساسيين للقضية الفلسطينية ولشعب الفلسطيني على مدار عشرات السنين في كافلة المواضيع السياسية والاقتصادية وغيرها والأهم ان الكويت تدعم القضية الفلسطينية إيمانا بها وليس لها أي أجندة سياسية من هذا الدعم وبالتالي نحن نثق بالكويت ثقة مطلقة ونثق بأن الكويت ستبقى داعمة للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله

ومن جانبه اعرب سفير الاردن صقر ابو شتال عن شكره الجزيل للكويت قيادة وشعبا لجامعة الكويت على اقامة هذه الفعالية المهمة جدا للتتضامن مع اشقائنا الفلسطنيين.

وأضاف: القضية الفلسطينية على سلم أولويات المملكة الاردنية ودائما ما تكون حاضرة على اجندة الملك عبد الله وذلك لإيصال معاناة الشعب الفلسطيني اليومية وشبه المستمرة لافتا لوجود جهود مكثفة من الاردن بالتعاون والتنسيق مع الكويت في هذا المجال لان مواقف البلدين متشابهة ومتطابقة في هذا الملفو لأن فلسطين قضية مركزية للعرب والمسلمين خصوصا وان دور العرب كبير في لفت أنظارالعالم لمعناة الشعب الفلسطيني اليومية.

واشار إلى تعنت قوات الاحتلال الاسرائيلي خصوصا في قضية القدس لافتا للجهود المكثفة التي تبذل في مواجهة هذا التعنت وهذه الانتهاكات الإسرائيلية والعنف الموجه ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالسلام مالم ؤنتهي الاحتلال وان يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه وحق المصير المطالب له من قبل العالم العربي والاردن واعلان دولة مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف على اساس حل الدولتين لتعيش بامن و سلام إلى جانب إسرائيل.

 

زبيدوف: دولة فلسطينية وفق القوانين الدولية

أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف، على ان القضية الفلسطينية قضية مهمة ومحورية للعالم الإسلامي وللانسانية معاً، مشددا على ضرورة حل هذا النزاع سلميا، مضيفا ان لفلسطين تاريخاً عريقاً يمتد من آلاف السنين، ولذلك لابد من إقامة دولة فلسطينية وفق القوانين الدولية.

أرشدي: موقف يستحق الإشادة والتقدير

قال ممثل السفير الإيراني الدكتور سمير أرشدي ارشدي ان موقف الكويت من القضية الفلسطينية طالما كان موقفا مبدئيا ويستحق الإشادة والتقدير فطالما كانت الجمعيات الخيرية تساند أهلنا لا في الداخل الفلسطيني فقط بل في الشتات أيضا من خلال نجدتها ونصرتها لهذه القضية العادلة
وقال: من بداية الاحتلال كان موقف الكويت تجاه القضية الفسطينية نبيلا وقدمت الكويت النفس والنفيس من أجل نصرة أهلنا في فلسطين وتحرير الأرض السليبة من الكيان الصهيوني اللقيط وايضا تحرير قبلة المسلمين الاولى وثالث الحرمين الشريفين القدس الشريف من دنس الأوغاد المعتدين
وأضاف : لقد أكد الإمام الخميني على أن إسرائيل هي غدة سرطانية ويجب أن تستاصل من جسم العالم الإسلامي والعربي.

وفيما رأى أن التضامن الكويتي مع الشعب الفلسطيني ليس فضلاً ولا منّة، إنما استحقاق مفروض علينا تجاه شعب عربي إسلامي، أكد عضو الحركة التقدمية الكويتية أحمد الديين، أن الكويت ستبقى عصيّة على التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وقال الديين إن الاحتفاء بالمناسبة وحدها، من دون أن يكون هناك التزام جدي بتضامن ملموس مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس «نعتبره نفاقاً ديبلوماسياً لا صلة له بالتضامن المستحق»، موضحا ان الخطر الصهيوني لا يطول الفلسطينيين وحدهم، إنما العرب جميعاً وعلينا مواجهته.

واستذكر بفخر واعتزاز مسيرة التضامن الكفاحي للشعب الكويتي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ومحطات ومبادرات الشعب الكويتي لنصرة القضية الفلسطينية.

لا أجندة سياسية
من جانبه، قال رئيس مركز الدراسات الدكتور فيصل أبوصليب، إن موقف الكويت ثابت في دعم القضية الفلسطينية وضد التطبيع، والحل العادل لا يتحقق إلّا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية.

تمسك بالحق والثوابت

بدوره، قال الشيخ الدكتور محمد العوضي، إنه ما من حركة سياسية أو اجتماعية تطالب بالحقيقة ورفع الظلم، إلا وكانت تملك الحق ولديها ثوابت.

وشدّد على موقف الكويت المتميز والمتقدم في دعم القضية الفلسطينية، إيماناً منها بعدالة ونصرة وحق الشعب الفلسطيني في رفع المظالم عنه، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية لا تسقط بمرور الأيام، بل على العكس تجعلنا نتمسك أكثر وأكثر، لحين القضاء على هذا الاستعمار الصهيوني في الأراضي الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى