شاهد بالصور والفيديو..مجموعة المرأة الدولية تدشن موسمها الجديد للعام 2022 – 2023
غادة شوقي: لنعزز قيم السلام والتسامح… ولنكن أكثر انفتاحاً وقبولاً لبعضنا البعض
افتتحت مجموعة المرأة الدولية موسمها الجديد للعام 2022 – 2023 بحضور مجلس إدارة وعضوات المجموعة، وذلك لتعزيز التواصل الثقافي وتبادل الخبرات وتجسيد الروابط الدولية، ودعم قيم السلام والتسامح.
وأعربت رئيسة مجموعة المرأة الدولية حرم السفير المصري بالكويت غادة شوقي عن سعادتها برئاسة المجموعة التي وصفتها بالنخبوية، مضيفة في كلمتها الافتتاحية أن التعددية الثقافية تعني احترام الثقافات المختلفة والاعتراف بها وتقديرها، وهذا هو جوهر كل من هذه المنظمة والسلك الديبلوماسي الذي نحن جميعاً جزء منه، ما يعني تكريم بلداننا مع تعزيز الروابط الدولية التي تؤكد السلام والتسامح والوحدة والسعي لمعالجة عدم المساواة والاختلافات بطريقة هادفة.
وقالت «نحن نعيش في عالم نابض بالحياة ومتعدد الثقافات، وعلينا أن نتبنى الاختلافات الثقافية والوعي الثقافي، وهذا لا يعني أن نكون خبراء في الثقافات الأخرى، بل يتطلب الرغبة في أن يكون لدينا ذهن منفتح وطرح الأسئلة للحصول على مزيد من المعلومات وعلى تفاعلات ذات مغزى أكبر مع من حولنا، وبهذه الطريقة نبني احترامنا وتعاطفنا مع الآخرين ونحتفي باختلافاتنا وأوجه التشابه بيننا وهذا ما نفعله في هذه المجموعة المرموقة».
وأكدت أن «المحاولة النشطة لفهم الاختلافات الثقافية واحتضانها يمكن أن تفتح عالماً كاملاً من التجارب من خلال مواجهة معتقداتنا وقيمنا وتحيزاتنا الشخصية»، مشيرة الى «أن هذه الطريقة ستمكننا من التفكير في كيفية تأثير هذه الآراء على نهجنا في التعامل مع الاختلافات، وهذا هو سبب تركيز المجموعة على مجموعة من النشاطات مثل الرحلات، والاجتماعات، ومهرجانات الطعام، والتحقق من الأماكن المشتركة، والسفر».
وتابعت «علينا الاستفادة من هذه الفرصة لطرح أسئلة حول ثقافاتنا وتعليم بعضنا البعض لكل ما نعرفه، وبهذه الطريقة نتعلم من بعضنا البعض لنكون أكثر انفتاحاً وقبولاً لبعضنا البعض، ونحن قادرات على تعزيز التعاون بطريقة تثري حياتنا وبلداننا».
وأضافت: في عالم مترابط بشكل متزايد، نحن نعيش في لحظة زمنية نحتاج فيها إلى القيام بأكثر من التسامح مع بعضنا البعض.
واستدركت «لقد أظهر لنا فيروس كورونا بعض السيناريوهات، أحدها الذي اجتمع فيه العالم للتغلب على الوباء، والآخر حيث تم عزل الناس والسيناريو السابق لم يبرز فقط ما يحدث عندما نجتمع معاً، ولكنه أظهر لنا أن الأشياء المدهشة حقاً يمكن أن تحدث عندما نتبنى أفكاراً وأساليب جديدة لتعزيز التعاون».
وأكملت «نحن بحاجة إلى إيجاد طرق إبداعية لتحسين الاتصال في عالم مليء بالتحديات المتعلقة بجميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحتى البيئية»، معربة عن فخرها برؤية مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 في نوفمبر المقبل، آملة أن تقدم لجميع العضوات التوجيه والموارد لمساعدتهن على التغلب على التحديات الناتجة عن الاختلافات الثقافية، مثل الحواجز اللغوية.
لقطات من الحفل
• بعد انتهاء الكلمة، قدّمت عازفة الكمان اللبنانية سميرة الرياشي عدداً من المعزوفات التي أبدعت بعزفها ونالت إعجاب الحاضرات، تلاها عرض صور لاجتماعات ونشاطات سابقة قامت بها مجموعة المرأة الدولية خلال الأعوام الماضية.
شاهد الفيديو
• قبل نهاية اللقاء، تم إجراء مسابقة سريعة للحاضرات شملت أسئلة تتعلّق بعمل وفعاليات مجموعة المرأة الدولية.
جريدة الراي