أثارت جريمة مروعة ارتكبها أشخاص مثليون مع طفليهما بالتبني، غضبا في أمريكا، حيث تم الكشف عن تفاصيل صادمة حول زوجين متهمين بالاعتداء الجنسي على طفليهما وتقديمهما لرجال آخرين أيضا.
وفي تحقيق للصحفية الاستقصائية الأمريكية، ميا كاثيل، تم الكشف عن تفاصيل صادمة حول حياة الزوجين وأبنائهما المتبنين، الذي تتراوح أعمارهم الآن بين 9 و11 عاما.
وأوضح التحقيق الذي نشره موقع “Town Hall”، أنه لم يقتصر الأمر على قيام الرجلين باغتصاب الطفلين، اللذين تم تبنيهما من خلال وكالة التبني المسيحية لذوي الاحتياجات الخاصة، بل كانا يتيحان فرصة الاعتداء عليهما أيضا لرجال آخرين، كما قاما بتصويرهما وتوزيع المواد الإباحية.
وتم اتهام الرجلين المثليين، ويليام ديل زولوك جونيور، وزاكاري جاكوبي زولوك، من قبل هيئة محلفين كبرى، بتهم سفاح القربى واللواط المشدد والتحرش الجنسي بالأطفال والاستغلال الجنسي لهم، ويواجهان أكثر من 9 أحكام بالسجن مدى الحياة.
The indictment charges the gay couple with soliciting two other men to "perform an act of prostitution" with their 11-year-old adopted child: Hunter Lawless, who met the one adoptive father (Zachary) through a mutual contact on Grindr, and Luis Vizcarro-Sanchez. pic.twitter.com/NmNO1uInha
— Mia Cathell (@MiaCathell) January 17, 2023
وبحسب لائحة الاتهام المكونة من 17 تهمة، فإن آباء الأطفال بالتبني قاما بالاستعانة برجلين آخرين للقيام بعمل دعارة مع الطفل الكبير، حيث قام المدعو هانتر لوليس بلقاء الأب بالتبني زاكاري، بعد اتصالات متبادلة بينهما.
وبحسب ما ورد، فإن الأب زاكاري أرسل رسالة نصية إلى لوليس على “سناب شات”، قال فيها: “لتكن مستعدا لتلقي مواد إباحية عن أب يغتصب طفله”. وقال لوليس للشرطة إن زكاري دعاه عدة مرات للانخراط في أفعال جنسية معه ومع أطفاله بالتبني.
على إثر هذه الفضيحة، قامت الدولة بمصادرة ممتلكات الأبوين، بما في ذلك منزلهما والسيارات، حيث استغرق بناء المنزل الفخم بضعة أشهر فقط، وبدا أن أسلوب حياة الزوجين قد تبدل بعد أن حصلا على الأولاد بالتبني.
وبحسب التحقيق، تم القبض على لوليس أولا أثناء قيامه بتنزيل مواد إباحية للصبي.