Featuredاخبار محلية

«رحلة المعرفة»… منصة إستراتيجية لاستشراف المستقبل

اختتم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، المرحلة الثالثة والأخيرة من مبادرة (رحلة المعرفة في الكويت)، التي تهدف إلى دعم النساء والشباب الكويتي عبر تزويدهم بمهارات القيادة والابتكار اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في القطاعين العام والخاص.

وشارك في هذه المرحلة نحو 60 شابة وشاباً خاضوا تجارب تعليمية تفاعلية، ونقاشات هادفة وجلسات تطبيقية تعزّز روح التعاون والتفكير النقدي، ووصلوا إلى مقترحات مستقبلية تعزّز استدامة المعرفة وتطبيقها، مع توصيات سيتم عرضها على صُناع القرار، مما يجعل من هذه المرحلة منصة إستراتيجية لصياغة مستقبل المعرفة في الكويت.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب «انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الطاقات الشابة وتطوير قدراتها بما يلائم هذا العصر سريع التغير، تسعى (المؤسَّسة) بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات أينما كانوا».

وبيّن أن «(رحلة المعرفة) تأتي منسجمة مع جهود (المؤسَّسة) الرامية إلى توسيع رقعة المستفيدين من مشاريعها ومبادراتها لتشمل شرائح جديدة وفئات مختلفة إقليمياً وعالمياً تجسيدًا لرؤية المؤسَّسة في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام القائم على الإبداع والابتكار».

من جانبها،أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت إيما مورلي، أن «(رحلة المعرفة في الكويت) تجسّد التزام البرنامج الإنمائي المستمر بتمكين الشباب في المنطقة العربية، وإشراكهم كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل مستدام. ففي عالم سريع التغير، تزدهر الدول التي تستثمر في المعرفة والابتكار ورأس المال البشري».

وأضافت «ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والأمانة العامة للمجلس الأعلى التخطيط وللتنمية، نوفّر للشباب والنساء الأدوات التي تمكنهم من التفاعل مع التطورات العالمية، والاسهام في صياغة سياسات مبنية على البيانات، والمشاركة في تشكيل مستقبل الكويت. وتعكس هذه المبادرة دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأولويات الكويت الوطنية ضمن رؤية 2035، من خلال وضع الشباب في صميم اقتصاد متنوع، شامل، وقائم على المعرفة».

من جهته، أكد الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالتكليف المهندس أحمد الجناحي أن «هذه المبادرة تأتي في سياق جهود الدولة نحو تحول إلى الاقتصاد المعرفي المتنوع والمستدام في ظل رؤية كويت جديدة 2035»، لافتاً إلى أن «هذا الأسبوع جاء في توقيت دقيق يتطلب منا تسريع وتيرة التحول وتحقيق قفزة نوعية في الأداء المؤسسي والاقتصادي، فالمعرفة لم تعد خياراً تنموياً فقط بل هي أولوية وطنية ومحرك أساسي لتعزيز كفاءة الأداء، فالمعرفة تمثل حجر الأساس في صياغة سياسات مبنية على الأدلة».

وقال إن «مشاركة شباب الكويت في المبادرة وطرحهم لرؤى جريئة دليل على التحوّل الثقافي والمعرفي الذي تسعى إليه الدولة».

من ناحيتها، أكدت إيمان الشرّاح من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية أن «هذه المبادرة تأتي استكمالاً لجهود دولة الكويت في تمكين الشباب ودعم الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع أولويات الخطة التنموية الوطنية ورؤية (كويت جديدة 2035)، حيث يُشكّل الاستثمار في رأس المال البشري ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة». وأضافت «من خلال الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نعمل على تهيئة بيئة داعمة لصقل مهارات الشباب القيادية».

الراي

لقراءة الخبر من المصدر أضغط على الرابط
https://www.alraimedia.com

زر الذهاب إلى الأعلى