فجرت دراسة حديثة مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أكدت أن الشغف بكرة القدم يبدأ حتى قبل الولادة.
الدراسة التي أجراها معهد ماركيز (Marquès) الإسباني كشفت أن 85% من الأجنة تنشط وتتفاعل بإيماءات وإشارات عند الاستماع إلى أهازيج وأغاني كرة القدم.
كيف يتفاعل الأجنة مع أغاني المشجعين؟
ووفق الدراسة فإن 85% من الأجنة الذين يتعرضون لموسيقى أناشيد أندية كرة القدم المختلفة، يستيقظون ويحركون أفواههم ويخرجون ألسنتهم عندما يستمعون إلى هذه الموسيقى داخل الرحم، على الرغم من أن جميعهم يتفاعلون بطريقة مماثلة بغض النظر عن الترنيمة التي يستمعون إليها.
وقرر الأطباء في معهد ماركيز دراسة ردود أفعال الأجنة تجاه أنواع مختلفة من الأصوات والموسيقى لاكتشاف أي منها يحقق تحفيزا أكبر.
وخلصت الدراسة إلى أن 85% من الأجنة ينشطون؛ و60% يقومون بحركات بأفواههم؛ و8% يتفاعلون بإبراز ألسنتهم.
وخلصت دراسة معهد ماركيز إلى أن أهازيج كرة القدم، مقارنة بالأساليب الموسيقية الأخرى، تحفز التواصل لدى الجنين، ولكن بدرجة أقل من الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية.
ووفقا للمدير العلمي لمعهد ماركيز، أليكس جارثيا-فاورا، فإنهم رأوا أن الألحان التي تحفز الأطفال بشكل أكبر هي الموسيقى الكلاسيكية والأغاني التقليدية، التي انتقلت من الآباء إلى الأطفال على مدى أجيال، مشير إلى أنهم تأكدوا من ذلك من خلال رؤية كيف أن الأجنة يستيقظون ويحركون أفواههم ويخرجون ألسنتهم.
النادي المفضل
وليس معنى أن يتفاعل الجنين في بطن أمه مع نشيد نادي والديه المفضل داخل الملعب، أن هذا سيحدد ميوله الكروية باكرا.
وأكد القائمون على الدراسة أنهم لم يجدوا فروقا ملحوظة بين الأغاني الـ15 التي تمت دراستها، أي أن ردود الفعل هي نفسها تقريبا عندما يستمع الأجنة إلى نشيد برشلونة أو ريال مدريد، على سبيل المثال.
