“جيش” الاحتلال يقر بـ240 أسيراً في غزة.. ومقتل 315 جندياً منذ هجوم 7 أكتوبر
أعلن “جيش” الاحتلال الاسرائيلي ارتفاع عدد أسراه داخل قطاع غزة إلى 240 أسيراً.
ولفت الناطق باسم “جيش” الاحتلال أنهم أبلغوا 315 عائلة من عوائل جنود “الجيش” الإسرائيلي أن أبناءهم قتلوا.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أمس الاثنين، نشرت رسالة عدد من الأسيرات الإسرائيليات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو، طالبنه فيها بالتعجيل بإجراء صفقة التبادل، وحملنه مسؤولية مايحصل لهن.
المقاومة تبدعُ في حربها النفسية ضد الاحتلال.. وتكشف رسالةً من أسرى "إسرائيليين" لديها#فلسطين #غزة #الميادين_Go pic.twitter.com/LAdsaERy3f
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) October 31, 2023
كذلك، كشف المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس أبو حمزة، يوم أمس، أنّ عدداً من الأسرى الموجود ين في قبضة السرايا قد فارق الحياة وأصبح في عداد القتلى، بسبب القصف المتواصل لقطاع غزة، لافتاً إلى أن كل دقيقة تمضي هي خطر على حياة الأسرى الصهاينة في ظل القصف الهمجي العشوائي.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ “مفاوضات الأسرى، كانت على وشك تحقيق انفراجة الأسبوع الماضي، لكن التوغّل البري الإسرائيلي في غزة عوّق الجهود”، موضحةً أنّ “قرار إسرائيل شن هجوم بري موسّع على غزة بدد الآمال في التوصل إلى اتفاق وشيك”.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، بأن ممثلي العائلات طالبت نتنياهو، بـ”صفقة تبادل الكل في مقابل الكل”.
وأعربت العائلات، في بيان، عن “غضبها الهائل من أنّ أحداً في كابينت الحرب لم يكلّف نفسه عناء لقائها”، كي يشرح إذا كان التوغل البري “سيعرّض سلامة الأسرى للخطر”.
وقبل أيام أعلن رئيس حركة “حماس” في غزّة، يحيى السنوار، أنّ المقاومة الفلسطينية “جاهزة فوراً لصفقةٍ للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي في مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين لديها”.