بسبب سؤال..ماسك يعلّق حساب صحفية على «تويتر»

علّق موقع «تويتر» حساب صحفية في «واشنطن بوست» الأحد بقرار، من إيلون ماسك، غداة إعادة تشغيل حسابات العديد من الصحفيين، وقال الملياردير، إن القرار «مؤقت» بسبب «الكشف السابق عن بيانات شخصية»، فيما أوضحت الصحفية أن التعليق جاء بعدما طرحت عليه سؤالاً.
في مقال على مدونتها، قالت تيلور لورينز التي تغطي قطاع التكنولوجيا لصحيفة «واشنطن بوست»، «علّق إيلون ماسك حسابي على تويتر». ورد رئيس المنصة على مستخدم سأله عن الموضوع عبر تويتر بأن هذا «تعليق مؤقت بسبب كشف سابق لبيانات شخصية من خلال هذا الحساب»، وأن الإجراء «سيتم رفعه قريباً».
وأوضحت تايلور لورينز، أنها طرحت على إيلون ماسك سؤالاً عبر «تويتر»، عن مقال تكتبه، لأنها لم تستطع الوصول إليه عبر وسائل التواصل التقليدية.وأضافت:«زميلي درو هارويل الذي تم تعليق حسابه أيضاً، وأنا نعمل على مقال يتعلق بماسك، وكنت آمل في الحصول على بعض التعليقات منه. حاولنا الوصول إليه مرات عبر البريد الإلكتروني خلال الأيام القليلة الماضية».
وتابعت:«في الساعة الثامنة والنصف مساءً حاولت التواصل معه عبر تويتر للحصول على تعليق»، ونشرت صورة لتغريدة تطلب فيها منه التحدث إليها لمناقشة الموضوع الذي تعمل عليه.
وأردفت لورينز:«عندما قمت بتسجيل الدخول إلى تويتر لمعرفة ما إذا كان رد على استفسارنا، وجدت حسابي معلّقاً. لم أتلق أي تفسير من الشركة عن أسباب تعليق حسابي أو الشروط التي انتهكتها».
وكان ماسك علّق في وقت سابق من الأسبوع حسابات العديد من الصحفيين الذين اتهمهم بتعريض أسرته للخطر. وبدأ الجدل الأربعاء عندما أعلن رئيس شركتي «تسلا»و«سبايس إكس»أنه علق حساب «إيلون-جيت» الذي يتعقّب تلقائياً رحلاته بطائرته الخاصة، ثم بعض الحسابات التي تفاعلت مع القرار.
أعيد تشغيل تلك الحسابات السبت، لكن البعض قال إنه طُلب منهم حذف منشورات معينة إذا أرادوا التغريد مجدداً.
وأثار إيلون ماسك غضب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بعد تعليق حسابات الصحفيين الذين يعمل بعضهم في«سي إن إن» و«نيويورك تايمز»و«واشنطن بوست»، حتى أن نائبة لرئيسة المفوضية الأوروبية هددته بفرض عقوبات.