Featuredأخبار دولية

بالكوفية الفلسطينية واللافتات.. غزة حاضرة بقوة في خطاب بايدن

رسائل أخرى وجهت إلى الرئيس الأميركي جو بايدن خلال خطاب حالة الاتحاد، مساء الخميس، تتعلق بالحرب العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفبسطيني في قطاع غزة منذ 5 أشهر.

فبينما كان بايدن يتحدث أمام الكونغرس بمجلسيه، كانت الكوفية الفلسطينية حاضرة في مبنى الكابيتول مع النائبات الديمقراطيات رشيدة طليب وكوري بوش وسمر لي، كما رُفعت اللافتات التي تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة ووضع حد لتدفق الأسلحة الأميريكية على الكيان الصهيوني.

وخصص الرئيس الأميركي جزءا مهما من خطابه للحديث عن حرب غزة، إذ يواجه ضعوطا من أجل بذل المزيد من الجهد لوقفها، بينما وجه بايدن خلال كلمته رسائل دعم وانتقاد للكيان الصهيوني في وقت واحد.

فقد حذر بايدن ‘إسرائيل” من أنه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة “ورقة مساومة”، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع.


وقال: “إلى قيادة “إسرائيل” أقول ما يلي: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة. حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية”.

وأضاف بايدن أنه أمر الجيش الأميركي بإنشاء ميناء مؤقت في غزة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية بحرا إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

لكنه وصف تداعيات الحرب على سكان غزة بأنه “يفطر القلب”.

وقال بايدن: “أنا أعمل بدون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يستمر لمدة 6 أسابيع”.

ولفت إلى أن هذا الاتفاق من شأنه أن “يعيد الرهائن إلى وطنهم ويخفف من الأزمة الإنسانية التي لا تحتمل، ويؤسس لشيء أكثر استدامة”.

وأعاد بايدن تأكيد دعمه إقامة دولة فلسطينية، وهو هدف تعارضه حكومة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليمينية المتشددة.

وقال: “بينما نتطلع إلى المستقبل، فإن الحل الحقيقي الوحيد هو حل الدولتين. أقول هذا كمؤيد لـ “إسرائيل” طوال حياتي. وفي حياتي المهنية بأسرها، لا أحد يملك سجلا أقوى مع “إسرائيل”. أتحدى أي واحد منكم هنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى