السفرمنغوليا

بالصور.. منغوليا بلاد الخيل والخيّالة

تعتبر منغوليا بلد الخيول وأصول تربيتها، وتظهر اللقى الأثرية تجذر هذه الثقافة في البلاد منذ أكثر من 3200 عاماً.

ويتعلم أطفال منغوليا الممتدة على سهوب شاسعة، ركوب الخيل في سن الرابعة، حيث يواصلون إتقان هذا التقليد حتى يبلغوا سن الرشد، ليصبح الخيل بعدها صديقهم الأقرب الذي لا يفارقهم في حلهم وترحالهم.

وتشهد منطقة “دلكرخان” في مقاطعة “خنثاي” شرقي البلاد، تنظيم مهرجانات سنوية للفروسية، تظهر مدى إتقان السكان المحليين لركوب الخيل.

وتحرص الشخصيات رفيعة المستوى في منغوليا، على تقديم الخيول كهدية رمزية للشخصيات رفيعة المستوى التي تزور البلاد.

وتنتشر الخيول في كل مكان في منغوليا، ويستفيد المنغوليون من الشعر في ذيول الخيول الطويلة لصناعة الحبال وأقواس الصيد فضلًا عن سروج الأحصنة ويرتبط الشعب المنغولي بالخيل ارتباطاً وثيقاً.

ولا تقتصر رياضة الخيول على السباقات فقط، بل تستخدم في الترويج السياحي كونها أحد الأدوات التي تستخدم في نقل السائحين عبر الجبال للوصول إلى المناطق الأثرية ودائماً ما يقود الأطفال الصغار هذه الخيول، خاصة أن الخيول المنغولية قصيرة.

وتجول الخيول بحرية بين براري منغوليا، حيث تكثر السهول الخضراء اللون والتي تشكل أرضاَ خصبة للخيول. ويقال إن منغوليا هي البلد الوحيد في العالم الذي يزيد فيه عدد الخيول على تعداد السكان.

زر الذهاب إلى الأعلى