
التقطت عدسات المصورين، الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما خلال استمتاعه بالعطلة الأسبوعية وركوب أمواج على شاطئ هاواى قبل أيام من أحداث العنف التى شهدها محيط الكونجرس الأمريكى، حيث ظهر على لوح التجديف الخاص به فى هاواى على بعد آلاف الأميال من العاصفة فى واشنطن العاصمة.
وظهر باراك أوباما، البالغ من العمر 59 عاما، والذى اتهم ترامب بالتحريض على أحداث العنف التى شهدها محيط الكونجرس أمس، فى الصور وهو يرتدى ملابس السباحة أثناء تواجده فى خليج كايلو، يوم الاثنين، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.


وأصدر الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، بيانا، ندد فيه باقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكى، فى محاولة لعرقلة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وقال فى البيان الذى نشره عبر حسابه بموقع “تويتر”: “إن ما جرى فى مبنى الكابيتول ليل الأربعاء مخز لكنه “غير مفاجئ”.
وتابع: “إن التاريخ سيذكر بحق أن العنف الذى وقع فى مبنى الكابيتول، الذى جرى بتحريض من الرئيس الحالى الذى استمر فى الكذب بشأن نتيجة الانتخابات القانونية بلا أساس.. أن التاريخ سيذكر هذه اللحظة باعتبارها مخزية وعارا على أمتنا.. ولكننا سنخدع أنفسنا إذا تعاملنا على ما حدث على أنه مفاجأة تامة”.





