اليوم الرابع من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2022..صور

فتحت إدارة الانتخابات أبوابها، في اليوم الرابع، لاستقبال المتقدمين بأوراق ترشحهم لخوض انتخابات مجلس الأمة 2022 التي ستجرى يوم الخميس 29 سبتمبر.
وقال مرشح الدائرة الرابعة عبدالله سعد عايد بعد تقديم أوراق ترشحه «في حال حصولي على أصوات تؤهلني للوصول إلى مجلس الأمة فإن برنامجي يعتمد على الحل السلمي والسياسي للقدس، نريد حلا سلميا للقضية الفلسطينية».

وكانت الأيام الثلاثة الأولى لفتح باب التسجيل قد شهدت تقديم 222 مواطناً، بينهم 12 سيدة، أوراق ترشحهم إلى إدارة الانتخابات.
من جهتها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة غادة العتيبي: هناك وجوه نسائية رائعة وأغلب التصويت «عند الصجية» يكون للذكور.
وأكدت:تبني قضايا الأسرة الكويتية وقوانين العمل والأمومة«، مشيرة إلى أن»المرأة الكويتية حقها مهضوم، وبإذن الله العنصر النسائي سيكون له حضور”.

بدورها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة فاطمة القلاف إن مخرجات المجلس في الفترة الأخيرة أصبحت لا تواكب ولا تساير تطلعات المواطن، وبالتالي لابد من محاولة التغيير.
وأشارت إلى أن حظوظ النساء موجودة، علما أن هناك صعوبة لفوز المرأة في جميع دول العالم وليس في الكويت فقط، كما أن المجتمع ذكوري، لافتة إلى أنه في الكويت لا يوجد لدينا قوانين تساعد المرأة ومع ذلك لا مانع من أن تحاول وتعطي.

وشدد مرشح الدائرة الثانية فلاح الهاجري على ضرورة حل مشكلة البطالة، ورفع سلم الرواتب، إضافة لقضية جودة التعليم وتطويره، مشيرا إلى أهمية إيجاد حل جذري للقضية الإسكانية مع وضع جدول زمني قصير للمستفدين.
وأضاف أنه من الضروري سن قوانين للقيم والأخلاق لاسيما أن هوية المجتمع بدأت بالانحدار خلال الفترة الماضية.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية علي الدقباسي: فقدنا الكثير من الوقت في الخلافات وآن الأوان للعمل، وسأعمل على هذا الأمر.. سأعمل على إيجاد أجواء للعمل وعموما والأجندة الوطنية واحدة.
وأضاف: لابد من التعاون، وأنا قادم لله ثم للوطن ثم للأمير والترشح بالدائرة الثانية حقي القانوني.
وأشار إلى أن «البراك والسعدون قامات وطنية.. لا زلت قريبا من الجميع ومن التيارات وما عندي خصومة مع أحد ومستعد للتعاون مع الكل للمصلحة الوطنية العليا».
وبخصوص رئاسة المجلس رد الدقباسي: هذا سؤال افتراضي والسعدون قامة دستورية، مطالبا بإنهاء التشكيك بالولاء وهذه المرحلة لابد أن تنتهي، وعموما يا أبناء الدائرة الثانية لن أخذلكم بالدفاع عن حريات المواطنين ونحتاج إلى تعاون نيابي نيابي.

وقال مرشح الدائرة الرابعة الدكتور ضيف الله أبو رمية “لم أكن غائبا وإنما مراقبا للمشهد السياسي، وعدم ترشحي لأن الحقبة كانت سيئة ترعى المفسدين والمتعدين على المال العام، وقد استشرى الفساد في عهد رئيس الوزراء السابق وظهرت ملفات فساد مثل صندوق
الجيش والصندوق الماليزي واليوروفايتر”.
وبخصوص القروض، قال «غالبية الشعب الكويتي يئن إن لم يكن كله والقروض قضية عادلة، وإن طلب مني الشعب تبني القضية سأتبناها وعموما الإصلاح قادم ولكن فلنحسن الاختيار ونختار القوي الأمين».
بدوره، قال مرشح الدائرة الثانية محمد خريبط: إن شعار حملتي الانتخابية هو «كونوا أحرارا في قناعاتكم واختياراتكم، وكن حرا في الدفاع عن الوطن».
وأكد أن المواطن عليه اختيار المرشح الذي يقوده إلى الإصلاح خصوصا أن عملية الإصلاح عملية شاقة و لكن ليست مستحيلة، مؤكدا أن الأسس التي يقوم عليها برنامجي هي التعديلات التشريعية والتعديلات القانونية منها قانون المرافعات وقانون الإجراءات والصحة النفسية وأيضا مخاصمة القضاة والتعديلات المجتمعية.
ووصف مرشح الدائرة الخامسة الدكتور ابراهيم الهاجري، المرحلة الحالية بمشروع النهضة ومرحلة بناء كويت جديدة، مشددا على ضرورة إنصاف المواطن والشباب خصوصا أننا في ظل وجود حكومة تنزل إلى الشارع، وبالتالي لن نحتاج للصوت العالي بل للإنجاز والرقابة.
من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح “إننا نعيش يوما وطنيا ونتطلع إلى برلمان يدعم الكويت والكويتيين وعموما الكويت متميزة خارجيا لكن داخليا نحتاج إلى المزيد من العمل.
وطالب الصالح بأن تكون الحكومة مع الشعب وتقدم له شيئا جميلا وترسم الابتسامة على وجوه المواطنين، وعن نفسي أنا دوما مع الشعب وأسعى إلى تحويل تطلعات الكويتيين إلى واقع وأن نعيد الكويت إلى سابق عهدها وتعتلي الريادة في جميع المجالات.
وأكد «عملت 4 سنوات من أجل إقرار بيع الإجازات والحمدلله تحقق ذلك وإن كان لدي ملاحظات»، داعيا الحكومة إلى الإسراع في حل القضية الإسكانية لأهميتها.
جريدة الراي