حلت الكويت في المرتبة الرابعة خليجياً و123 عالمياً من أصل 169 دولة في «مؤشر البلد الجيد» لعام 2021 الصادر عن الشبكة العالمية «دبلوماتيك كوريار».
ويرتب المؤشر بلدان العالم وفق عدد من التصنيفات مثل جهودها في مجال حماية البيئة، ودعمها للتكنولوجيا.
وبحسب الشبكة لا يصنف المؤشر البلدان على أساس أدائها الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي (كما في مؤشري الرخاء العالمي والقوة الناعمة) بل على أساس جهود كل بلد في مجال تحسين العالم خارج حدوده، وهكذا فإن معيار البلد الجيد هو «خدمته لمصالح شعبه ولكن دون الإضرار بمصالح شعوب بلدان أخرى».
وبالنسبة للمؤشرات الفرعية، جاءت الكويت بالمرتبة 80 عالمياً كمساهم في السلم والأمن الدوليين، و128 في العلوم والتكنولوجيا، و101 في الثقافة، و115 بالنظام العالمي، و155 في الكوكب والمناخ، و153 بالرخاء والمساواة، و19 في الصحة والرفاه وهي أفضل مرتبة تحققها الكويت في مؤشر البلد الجيد.
ووفقاً للمؤشر فإن المقصود بالرخاء والمساواة هو التجارة المفتوحة، ووجود متطوعين في الأمم المتحدة بالخارج، إضافة إلى مكافحة غسل الأموال، وتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمساعدة في التنمية.
أما المؤشر الفرعي الصحة والرفاه، فالمقصود به المعونة الغذائية، والصادرات الصيدلانية، والتبرعات الطوعية بالفائض إلى منظمة الصحة العالمية، وتبرعات الإعانة الإنسانية، والالتزام بقواعد الصحة الدولية.
وخليجياً، جاءت الإمارات أولاً و65 عالمياً في مؤشر البلد الجيد، تلتها قطر في المرتبة 109، ثم السعودية بالمركز 114، فالكويت رابعاً وبالمركز 123 عالمياً، ثم عُمان خامساً وبالمركز 131 عالمياً، وأخيراً البحرين بالمركز 145 على العالم.
أما أفضل بلد في العالم بحسب المؤشر، فكانت السويد، تلتها الدنمارك، ثم ألمانيا، وهولندا، وفنلندا، وكندا، وبلجيكا، ثم أيرلندا، ففرنسا، والنمسا عاشراً.
