Featuredاخبار محلية

أكشاك وهمية لتبرعات الملابس المستعملة.. تجارة مربحة!

يستغل العشرات من العمالة السائبة، وبشكل منظم، رغبات المواطنين والمقيمين بالتبرع، سواء بالمواد العينية الجديدة أو القديمة، ثقة بالعمل الخيري في البلاد والذي ينشط بكثافة خلال شهر رمضان.

ورغم الجهود التي تبذلها الفرق الرقابية لوزارة الشؤون لضبط المخالفين ومنتحلي صفة العمل الخيري، فإن رغبة هذه العمالة بجني الأموال سريعا من خلال بيع ملابس التبرعات، منحها القوة لوضع الصناديق بجانب المدارس أو قرب الجمعيات التعاونية وأفرعها، وتمكنت الجهات المختصة من إزالة نحو 107 أكشاك وصناديق لجمع الملابس المستعملة في جميع محافظات البلاد منذ بداية شهر رمضان المبارك.

وقال مسؤول في بلدية الكويت: نرصد يوميا العمالة التي تقوم بتفريغ محتويات الصناديق من الملابس، ويتم تحويلهم إلى جهات الاختصاص، وهناك تنسيق ومتابعة مع وزارة الشؤون حول وجودها في المناطق المختلفة.

وأضاف: هناك تعاون من خلال اللجنة الثلاثية التي ترأسها الهيئة العامة للقوى العاملة لرصد المخازن المستخدمة في وضع ملابس التبرعات، سواء في منطقة جليب الشيوخ أو في خيطان، حيث تم في وقت سابق، ضبط عدد منها وإحالة المتورطين فيها إلى مباحث شؤون الإقامة، وفقاً لماذكرته صحيفة القبس.

تصدير للخارج

ولفت مسؤول البلدية إلى أن الملابس المستعملة يتم فرزها ونقل بعضها إلى الحراج وعرضها للبيع، في حين يتم بيع أخرى وتصديرها للخارج والاستفادة منها في اعادة التدوير.

وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر في وزارة الشؤون عن منع جمع الملابس من خلال الأكشاك، لفت إلى أن الأعمال المخالفة مستمرة ويتم رصدها في محاولة لوقفها.

وأشار إلى التعامل مع أي شكوى من خلال الخط الساخن، سواء لدعوات جمع التبرعات المالية أو العينية المشبوهة.

إزالة الأكشاك

وعن الجهود الرمضانية التي قامت بها فرق التفتيش أزالت بلدية الكويت بالتعاون مع «الشؤون» منذ بداية شهر رمضان المبارك أكثر من 107 أكشاك وصناديق لجمع الملابس المستعملة في جميع محافظات البلاد.

كما أُحيل 11 شخصا يجمعون التبرعات، إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية، علاوة على توقيف عاملين في المساجد وضعوا صناديق لجمع التبرعات المالية العينية داخل دور العبادة رغم منعها من «الشؤون» وعدم وجود تراخيص.

زر الذهاب إلى الأعلى