سفير بوتان: ندعو الكويتيين لزيارة بلادنا والتأشيرة في 5 أيام

أكد سفير مملكة بوتان لدى الكويت شيتيم تنزن أن بلاده، والتي يطلق عليها (أرض السعادة)، أعادت فتح حدودها أمام الضيوف والسياح من مختلف أنحاء العالم بعد جائحة كورونا، اعتبارا من يوم 22 سبتمبر من العام الجاري.
وأعلن تنزن، خلال مؤتمر صحافي، عن استراتيجية سياحية جديدة اعتمدتها بلاده تدعمها تحولات في ثلاثة مجالات رئيسية هي التعزيزات لسياسات التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية السياحية، ورفع مستوى تجربة الضيف، لافتا إلى ان سياسة بوتان في السياحة عالية القيمة قائمة منذ أن بدأت ترحب بضيوفها منذ عام 1974.
وأشار إلى ان نحو 300 كويتي زاروا بلاده في الأعوام السابقة للجائحة بخلاف الزيارات الرسمية من الحكومة الكويتية، موضحا ان إجراءات التأشيرة ميسرة وتستغرق نحو 5 أيام للصدور، لافتا إلى أن هناك عددا جيدا من أبناء جاليته يعملون في الكويت.

واوضح ان المباحثات الكويتية – البوتانية بخصوص فتح خط طيران مباشر كانت قد أفضت لنتائج متقدمة، إلا أن جائحة كورونا قد أرجأت فتح الخط، مبيناً أن المباحثات بين الجانبين بهذا الخصوص يمكن أن تُستأنف في العام المقبل، مطالبا الكويتيين لزيارة بلاده، مشيرا إلى أن بوتان سياحية بامتياز وان جوها مناسب طوال السنة، مضيفا ان الجنسية الهندية لا تحتاج إلى تأشيرة دخول بوتان.
وذكر ان بلاده قد أطلقت خلال حفل خاص علامة تجارية جديدة هي «Bhutan Believe»، وتهدف إلى التفاؤل والتجدد وطموح المملكة لأنها تفتح أبوابها للضيوف مرة أخرى، متابعا «لقد طورت بلادنا بنيتها السياحية التحتية، وهناك عدد من الفنادق العالمية في بلاده من كل الفئات، إضافة لحُسن الضيافة الذي يتمتع فيه البوتانيون».
وأكمل أن بلاده التي يصل تعدادها إلى نحو 750 ألف مواطن تمتاز بسياساتها المبتكرة، والمتعلقة بالسعادة المحلية الإجمالية، على غرار الناتج المحلي الإجمالي، حيث تشتهر بأنها أرض يسود فيها الفرح، ويمنع دخول الحزن إليها، وذلك بسبب سياستها الحكومية، التي تعتمد على قياس مكونات السعادة القومية، من خلال مستوى الصحة، والتعليم، وحيوية المجتمع، وحماية الأرض والمحميات الطبيعية.
وكشف أن بلاده حكومة وشعباً تؤمن بالاستدامة وأهمية الحفاظ على الطبيعة، والتي تراها المملكة من أهم مقومات السعادة لدى الشعوب، وليس الثورة الصناعية كما تسعى معظم بلدان العالم، ولا تقيس النجاح بالتطور التكنولوجي الذي يعتقد أهل بوتان أنه يقتل المزاج الجيد، ويقيسون النجاح بمؤشرات السعادة القومية الخاصة بهم.
المصدر: جريدة الرأي













