Featuredمنوعات

لصحة الدماغ.. 7 أغذية “سحرية” لا غنى عنها

تظهر الأبحاث أن العديد من العادات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف، بما في ذلك الانتباه إلى الروتين الغذائي اليومي.

وتحتوي بعض الأطعمة على مركبات تساعد في الحفاظ على أداء عقلك بشكل جيد، بينما يفتقر البعض الآخر إلى أي من التغذية اللازمة لتعزيز الصحة العقلية.

وقد تندهش من بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تحسين حالتك الذهنية، والتي يجب إضافتها حتما إلى نظامك الغذائي، بحسب ما يقول موقع “everydayhealth”، الصحي.

الفراولة

بحسب بحث منشور في جامعة RUSH، فإن مركباً في الفراولة يسمى بيلارجونيدين، مفيد جدا لصحة الدماغ، حيث أنه يرتبط بتقليل بروتينات تاو، التي تعتبر واحدة من السمات المميزة لمرض الزهايمر.

لا يوجد ما يكفي من الأدلة لتحديد عدد الفراولة التي يحتاج الشخص لتناولها لتحقيق فائدة للدماغ، ولكن على الأرجح فإن تناول نصف كوب يوميا من الفاكهة الحلوة، أمر جيد للغاية.

العدس الأسود

وجدت دراسة نُشرت في مجلة “Neurology” أن البالغين الذين يتناولون ما لا يقل عن نصف حصة من الأطعمة الغنية بمركبات الفلافونويد النباتية كل يوم تقل لديهم مخاطر التدهور المعرفي بنسبة 20 بالمئة.

يعد العدس الأسود، مثل جميع البقوليات، مصدرا ممتازا للألياف الغذائية، التي يؤدي نقص تناولها إلى تعريض وظائف المخ على المدى الطويل للخطر.

البيض

يعد البيض، وبشكل أكثر تحديدا صفار البيض، أغنى مصدر للكولين الذي يعتبر لبنة بناء لفئة خاصة من الدهون تسمى الفوسفوليبيدات موجودة في أغشية الخلايا.

يحتل البيض المرتبة الثانية باحتواءه على الكولين بعد كبد البقر، حيث توفر البيضة الواحدة حوالي 30 بالمئة من الاحتياجات اليومية من الكولين الذي يفيد الدماغ.

السبانخ

يحتوي السبانخ بشكل خاص على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الكاروتينية، بما في ذلك بيتا كاروتين واللوتين.

وجدت إحدى الدراسات أن المشاركين في منتصف العمر الذين لديهم مستويات أعلى من اللوتين لديهم استجابات عصبية كانت أكثر مساواة مع الأفراد الأصغر سنا.

فول الصويا

إن تناول البروتين ليس مفيدا فقط لبناء العضلات الخالية من الدهون، ولكنه أيضا طريقة محتملة لتأخير تدهور الدماغ وإبطاء ظهور الخرف.

الرجال والنساء البالغين الذين تناولوا المزيد من البروتين مقارنة بالكربوهيدرات على مدى عدة سنوات يعانون من علامات أقل في الأداء الإدراكي المتردد.

الأفوكادو

وجدت دراسة منشورة في مجلة “Nutrients” أن الأشخاص الذين تناولوا الأفوكادو يوميا لمدة 6 أشهر شهدوا تحسن كبير في الذاكرة وكفاءة حل المشكلات.

عزا المحققون الفائدة إلى المستويات العالية المتاحة بيولوجيا من مادة اللوتين المضادة للأكسدة في الفاكهة الكريمية.

الأفوكادو غني أيضا بالعناصر الأخرى مثل الدهون الأحادية غير المشبعة ، وحمض الفوليك ، والألياف التي يمكن أن تمنع عقلك من الشيخوخة.

الماتشا

الماتشا مشتقة من نبات الشاي مصنوعة من الأوراق المزروعة في الظل والتي يتم طحنها إلى مسحوق ناعم.

تحتوي على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ، بما في ذلك الفلافونويد والفينولات.

يوفر الشاي الأخضر والماتشا حمضا أمينيا فريدا يسمى L-theanine ، والذي قد يرتبط عند تناول كميات أكبر منه بالتحسينات المعرفية ، بما في ذلك الأداء الأفضل في مهام الذاكرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى