فوضى داخل مطارات أمريكا وبريطانيا تتسبب بإلغاء آلاف الرحلات

ألغيت آلاف الرحلات الجوية أو تأجلت في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي تضمنت يوم الجمعة الأكثر ازدحاما بالسفر الجوي، كما شهدت بريطانيا اضطرابات مماثلة.
وقالت وكالة أمن النقل الأمريكية إن أكثر من 2.4 مليون شخص سافروا عبر نقاط التفتيش التابعة لها يوم الجمعة، والذي شهد إلغاء شركات الطيران أكثر من 1100 رحلة بعد إلغاء أكثر من 1700 رحلة أخرى يوم الخميس، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
تأجلت أيضا أكثر من 6300 رحلة كان مقرر دخولها أو خروجها أو حتى انتقالها داخل الولايات المتحدة يوم السبت، وألغيت 859 رحلة، وفقا لمنصة تتبع الرحلات “فلايت أوير”.
اعتبارا من صباح الأحد، قررت الشركات تأجيل أكثر من 1000 رحلة من وإلى وداخل الولايات المتحدة، وألغت أكثر من 700 رحلة.
في مواجهة نقص الموظفين، ونقص الطيارين على وجه الخصوص، ألغت العديد من شركات الطيران بالفعل آلاف الرحلات الجوية لموسم الصيف، بما في ذلك خطوط “ساوث ويست”، التي ألغت نحو 20 ألف رحلة جوية صيفية.
غرقت بريطانيا بشكل أعمق في فوضى السفر بعد أن دعا مطار هيثرو شركات الطيران إلى إلغاء 10% من رحلاتها اليوم، وأعلنت شركة “إيزي جيت” عن تخفيضات لجدولها الصيفي، بحسب “ياهو فايننس”.
منح أكثر المطارات ازدحاما في المملكة المتحدة شركات الطيران خيار توحيد الرحلات لتحريك الركاب من أجل تجنب الإلغاءات، بعدما تعرض لضغوط قاسية بسبب تصاعد المشاكل في خدمات مناولة الأمتعة.
في غضون ذلك، ستلغي “إيزي جيت” آلاف الرحلات الجوية هذا الصيف في ضربة أخرى لقضاء العطلات مع فوضى السفر التي تعصف ببريطانيا.
وسيبلغ عدد الرحلات الملغاة من شركة الطيران الاقتصادي أكثر من 4000 رحلة خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو/ حزيران، كما تشير التقديرات الأولية، إلى أكثر من ضعفي ذلك الرقم في الثلاثة أشهر المقبلة.