العيدروسي: «أنابيب»الچولةأحرقت خيمتي..والوزير أبكاني

-في المرة المقبلة سأشتري خيمة ضد الحريق… و«الحافظ الله»

«سأشتري خيمة جديدة تكون مضادة للحريق، عوضاً عن تلك التي احترقت».

الكلام للفنان القدير محمد جابر، الملقب بـ «العيدروسي» والذي تعرض السور الخارجي لمسكنه قبل 3 أيام لحريق كبير، كان مصدره أنابيب الغاز في «الچولة» الموضوعة داخل الخيمة، حيث امتدت النيران إلى سيارته وسيارة ابنته، بالإضافة إلى «كرافان» يمتلكه، وتلفاز سينمائي قيمته 2000 دينار.

وأكد جابر أنه وعائلته بخير وعافية، إلا أن الخسائر تقتصر على الممتلكات فقط.

وأضاف: «الشرارة الأولى كان مصدرها تسرب الغاز من (الچولة)، بالإضافة إلى تواجد (الشيشة) التي يدخنها ابني (الله يهديه)، فاشتعلت النيران على الفور، والتهمت الخيمة في غضون ثوان، فكما تعلمون أن الخيمة سريعة الاشتعال، حتى امتدت النيران إلى سيارتي وسيارة ابنتي و(كرافان)، وأتلفت المحركات أيضاً، بحيث لم يعد بالإمكان إصلاح هذه المركبات».

ومضى يقول: «الحمدلله على كل حال، فكل شيء ممكن يتعوض، وطالما أن أبنائي بخير ولم يصابوا بأذى فهذا هو الأهم». وأشار إلى أنه في المرة المقبلة سيشتري خيمة تكون مضادة للحريق،وفقاً لماذكرته الراي.

كما شكر «العيدروسي» كل من هاتفه للاطمئنان على سلامته، وفي مقدمهم وزير الإعلام والثقافة الدكتور حمد روح الدين، «الذي أبكاني بكلامه المؤثر وتعاطفه الكبير معي» إلى جانب وكيل الوزارة سعود الخالدي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف الدكتور عيسى الأنصاري، «كما أشكر كل الفنانين الكبار الذين هاتفوني، مثل حياة الفهد وسعد الفرج ومحمد المنصور وإبراهيم الصلال وعبدالعزيز المسلم، واعتذر إذا نسيت أحداً آخر».