طالب رئيس نادي ليفربول توم فيرنر وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا بالاعتذار واصفاً تعليقاتها بأنها “غير مسؤولة وغير مهنية وغير محترمة تماماً” للجماهير المتضررة.
وكانت أوديا كاستيرا حمّلت جماهير ليفربول مسؤولية المشاكل التي حصلت في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت، واتهمتهم بمحاولة الدخول لحضور المباراة النهائية بتذاكر مزورة، كما اعتبر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أنه كان هناك عملية احتيال كبيرة فيما يخص التذاكر.
ونقلت صحيفة “ليفربول إيكو” عن فيرنر قوله: “يجب أن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا أحد أفضل الأحداث في عالم الرياضة، وبدلاً من ذلك تحول إلى واحد من أسوأ الانهيارات الأمنية في الذاكرة الحديثة”.
وأضاف: “بالنيابة عن كل المشجعين الذين عانوا من هذا الكابوس، أطالب باعتذار منكم، والتأكيد على أن السلطات الفرنسية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيجريان تحقيق مستقل وشفاف”.
وفي مقابلة مع موقع ليفربول الرسمي، قال الرئيس التنفيذي للنادي بيلي هوجان إنهم يراجعون أيضاً الخيارات القانونية المتاحة لهم نيابة عن مشجعيهم.
وكان “يويفا” قد كلف المعنيين بإجراء تحقيق مستقل في الحادث، بينما قالت أوديا كاستيرا إنها ستصدر تقريراً عن ما حصل في غضون 10 أيام.
وتأجلت المباراة التي أقيمت على استاد فرنسا، والتي فاز فيها ريال مدريد 1-0، لأكثر من نصف ساعة بعد أن حاولت الشرطة إبعاد الأشخاص الذين حاولوا اقتحام الملعب. وتعرض بعض المشجعين، بينهم أطفال، للغاز المسيل للدموع من قبل شرطة مكافحة الشغب الفرنسية.
