Featuredاخبار محلية

«الكهرباء» تحذر من استمرار تأجيل إغلاق صيانة غلايات «الدوحة الغربية»

-مصادر في الوزارة: لن نكون مسؤولين عن أي نتائج سلبية

حذرت مصادر مسؤولة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة مسؤولي الجهاز المركزي للمناقصات العامة من مغبة الاستمرار في تأجيل موعد إغلاق مناقصة تحديث وتطوير غلايات محطة الدوحة الغربية، بحجة بعض الاستفسارات التي تقدمها بين الفينة والأخرى، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على حالة غلايات المحطة ويزيدها سوءاً.

وقالت المصادر «إن الجهاز مدّد إغلاق المناقصة حتى 13 مارس بدلاً من إغلاقها في 6 فبراير الجاري، وهو التمديد رقم 16، حيث تم طرح المناقصة المذكورة بناء على طلب الوزارة في 20 ديسمبر 2020 أي قبل سنة وشهرين»، محملة أي نتائج سلبية يمكن أن تحدث لغلايات المحطة إلى مسؤولي الجهاز الذين رفضوا إغلاق المناقصة في مواعيد الإغلاق السابقة التي تم تحديدها.

وذكرت المصادر أن «حالة الغلايات في المحطة في وضع حرج وتزداد سوءاً نتيجة تأجيل أعمال الصيانة لأكثر من سنة، لدرجة أن الانبعاثات الخارجة من فوهات محارقها باتت تلوث البيئة بشكل كبير، الأمر الذي يتطلب قراراً حاسماً بإغلاق المناقصة وعدم تمديدها، بحجة قيام شركات بتقديم استيضاحات واستفسارات يمكن الرد عليها خلال يوم أو يومين على أقصى تقدير».

وحذرت من أنه «إذا لم يتدارك مسؤولو الوزارة هذا التأخير المستمر في موعد إغلاق المناقصة ربما تكون النتائج سلبية على حالة الغلايات ووقتها، ستتحمل الوزارة مسؤولية التأخير وليس الجهاز، كونها الجهة المعنية المفترض أن تلزم الجهاز برأيها، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بمرفق حيوي مثل إنتاج الكهرباء».

وأضافت: ان التأخير في موعد إغلاق المناقصة لن يصب في مصلحة الوزارة كون الأسعار العالمية للمواد الأولية اللازمة لتطوير معدات المحطة في ازدياد مستمر نتيجة ظروف جائحة «كورونا» التي تركت آثارها على جميع دول العالم، ما أدى إلى زيادة الطلب على مصادر الطاقة بشكل مستمر وزيادرة أسعار المواد الأولية اللازمة للاصلاح، وكذلك أسعار الشحن والنقل البحري والجوي.

وأكدت المصادر أن الوزارة لديها الكثير من أعمال الصيانات المشابهة في محطاتها، وفي حال تم التعامل مع بقية مناقصاتها الخاصة بأعمال الصيانة مثل ما تمر به المناقصة المذكورة المطروحة منذ أكثر من سنة وشهرين، فإن الوضع سيكون كارثياً.

الرأي

زر الذهاب إلى الأعلى