بوتسوانا

افتتاح منتجع “The Sanctuary at Wilderness Mombo” في دلتا أوكافانغو ببوتسوانا كوجهة فاخرة للعافية والاستجمام

تستعد علامة رحلات السفاري الفاخرة “ويلدرنس” لإطلاق أحدث وجهاتها “ذا سانكتشواري آت وايلدرنس مومبو” في أكتوبر 2025، ليكون ملاذ العافية الأرقى ضمن محفظتها. يقع المنتجع في قلب دلتا أوكافانغو ببوتسوانا، إحدى أغنى النظم البيئية وأكثرها تنوعًا في القارة الأفريقية، ليقدّم تجربة غامرة تجمع بين الفخامة الرفيعة والاستدامة البيئية.

ويأتي هذا المشروع ليعزز السياحة الفاخرة منخفضة التأثير في بوتسوانا، متماشياً مع رؤية وزارة البيئة والسياحة التي تهدف إلى دعم السياحة المستدامة عالية القيمة. تجدر الإشارة إلى أن دلتا أوكافانغو مُدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي لما تحويه من أهمية بيئية وثقافية استثنائية.

دلتا أوكافانغو… بيئة تتجدّد بالحياة

تُعد الدلتا واحدة من أكبر الأراضي الرطبة الداخلية في العالم، وتمتاز بسهولها الفيضية الموسمية التي تؤوي عشرات الأنواع من الحيوانات، بما في ذلك الأفيال والأسود والنمور وأكثر من 400 نوع من الطيور. وفي قلب هذه الطبيعة البكر يقع مخيم مومبو، الذي يُعد من أبرز وجهات السفاري الراقية في أفريقيا. ويأتي افتتاح هذا الملاذ ليُرسخ إرث مومبو عبر دمج مفهوم العافية مع الطبيعة والثقافة المحلية.

تصميم مستوحى من روح الدلتا

جاء تصميم المنتجع ليعكس التزام بوتسوانا العميق بالاستدامة، حيث جرى استخدام الأخشاب الطبيعية والخامات العضوية بأسلوب معماري ينسجم بانسيابية مع المشهد البيئي. وتوفر الإطلالات الواسعة على السهول الفيضية بيئة مثالية للاسترخاء والتأمل، فيما تؤكد المواد المحلية المستخدمة على فلسفة الحفاظ على البيئة.

مرافق عافية متكاملة

يشمل المنتجع مجموعة واسعة من المرافق، أبرزها:

مسبح مخصص للتمارين والتأمل

مزيج من الساونا وحمام الجليد لتعزيز التوازن وتجديد الطاقة

غرف علاج متعددة، بما في ذلك جناح للأزواج ومساحات للتأمل

صالة رياضية مكيفة ومنصة يوغا في الهواء الطلق لجلسات شروق وغروب الشمس

تم تصميم جميع المرافق بما ينسجم مع معايير السياحة المستدامة في بوتسوانا لضمان تجربة فاخرة دون الإضرار بالبيئة.

علاجات تجمع بين التقاليد والعلوم الحديثة

تستند فلسفة العافية في المنتجع إلى المزج بين تقاليد الشفاء الأفريقية والابتكارات الحديثة في العناية بالبشرة. وتعتمد العلاجات على مكونات محلية مثل زيت الباوباب وخشب الأرز وزبدة الشيا، إلى جانب منتجات مُطورة علميًا لاستعادة حيوية الجسم.

وتبرز تجربتان علاجيتان كجزء من الهوية المميزة للمنتجع:

تجربة مومبو المميزة: تشمل تقشيرًا كاملًا للجسم، يليه علاج بالطين الغني بالمعادن وتدليك عطري وطقوس تأريض للرأس والقدمين.

رحلة شجرة الحياة: مستوحاة من رمزية شجرة الباوباب، وتجمع بين زيوت الأرز والباوباب والتدليك بالحمضيات لتجديد النشاط والتوازن.

مومبو… “مكان الوفرة”

يتماهى المنتجع مع معنى اسم مومبو، الذي يشير إلى وفرة الحياة البرية. ويُشجَّع الضيوف على استكشاف محمية موريمي للصيد، وهي من أنقى البيئات المحمية في أفريقيا، حيث توفر رحلات السفاري ورحلات المشي فرصة للتواصل مع البيئة الطبيعية التي تُشرف على حمايتها إدارة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية.

التزام عميق بالاستدامة

شُيّد المنتجع بما يتوافق مع سياسة بوتسوانا للسياحة عالية القيمة ومنخفضة الحجم، حيث تم استخدام مواد متجددة وأنظمة تعمل بالطاقة الشمسية وممارسات متقدمة لإدارة النفايات. ويتماشى المشروع مع خطة إدارة دلتا أوكافانغو ورؤية بوتسوانا 2036 التي تدعم السياحة البيئية والتنمية المستدامة.

وصول ميسّر وتجربة موسمية مميزة

يقع مطار ماون الدولي كأقرب مركز جوي للمنطقة، ومنه ينتقل الزوار إلى مومبو عبر طائرات خفيفة أو رحلات مستأجرة مباشرة إلى جزيرة تشيف. ويُعد موسم مايو حتى أكتوبر الفترة المثالية لزيارة المنطقة، حيث تنخفض مستويات الفيضانات وتزداد فرص مشاهدة الحياة البرية.

بيئة نابضة بالتنوع

يتيح المنتجع للضيوف التعرف على النظام البيولوجي الفريد للمنطقة، حيث تعيش الأفيال والأسود والنمور ووحيد القرن، وأكثر من 120 نوعًا من الثدييات، إلى جانب الطيور الشهيرة في الدلتا. وتسهم الرحلات الموجهة للحفاظ على البيئة في دعم جهود بوتسوانا لحماية النظم البيئية.

معيار جديد للسفر الصحي

يمثل “ذا سانكتشواري آت وايلدرنس مومبو” خطوة جديدة في عالم رحلات السفاري الصحية، حيث يجتمع التجديد الجسدي والصفاء الذهني والتناغم البيئي. ومن خلال الدمج بين العلاجات الحديثة والطقوس الأفريقية الأصيلة، يعيد المنتجع صياغة مفهوم الفخامة المستدامة، دعماً لسوق السياحة الصحية المتنامي في بوتسوانا ورؤية الدولة للتنويع الاقتصادي.

في قلب دلتا أوكافانغو، ينطلق “ذا سانكتشواري آت وايلدرنس مومبو” في أكتوبر 2025 ليقدم تجربة لا مثيل لها تجمع بين الرفاهية والاستدامة والطبيعة الخلابة. وفي موقع مُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، سيجد الزوار ملاذًا للسكينة يجسد روح أفريقيا بأبهى صورها.

زر الذهاب إلى الأعلى