أوزبكستان تفتتح اول جامعة بيئية في آسيا الوسطى
احتفلت جامعة آسيا الوسطى للبيئة وتغير المناخ، المعروفة باسم الجامعة الخضراء، بافتتاحها الكبير في العاصمة طشقند، مما يمثل خطوة كبيرة نحو رعاية البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة.
وحضر هذه المناسبة الهامة شخصيات مرموقة من بينهم جريتيل أجيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وعزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، ووزراء البيئة من دول آسيا الوسطى، إلى جانب ممثلين. من المنظمات الدولية.
تعزيز القيادة البيئية والتعليم
وفي كلمتها خلال الحفل، أشادت جريثيل أجيلار بمبادرة أوزبكستان لإنشاء جامعة آسيا الوسطى الخضراء، ووصفتها بأنها مسعى إقليمي محوري لتعزيز القيادة والتعليم البيئيين. وشدد أجيلار على دور الجامعة في مواجهة التحديات الملحة المتمثلة في فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتلوث، مؤكدا على مساهمتها في الحفاظ على التراث الطبيعي الوافر في المنطقة.
تعمل الجامعة بموجب مبدأ Hub and Spoke، وتجسد التعاون الاستراتيجي وتكامل الموارد التعليمية لتعزيز بناء القدرات وتبادل المعرفة بين المتخصصين المحليين. يسهل هذا النموذج تنقل الطلاب والخبراء، ويعزز النظام البيئي الديناميكي للتعلم والابتكار.
التعاون العالمي من أجل التميز البيئي
شرعت الجامعة الخضراء في السير على طريق التعاون الدولي، مستفيدة من خبرات أساتذة مرموقين من جامعات في بريطانيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى. ويؤكد هذا النهج التعاوني التزام الجامعة بأفضل الممارسات العالمية والابتكار في مجال التعليم البيئي.
بنية تحتية حديثة للتميز الأكاديمي
مجهزة بمرافق متطورة بما في ذلك الفصول الدراسية المتقدمة تقنيًا ومكتبة واسعة ووسائل راحة ترفيهية مثل صالة الألعاب الرياضية، توفر الجامعة بيئة تعليمية غنية تفضي إلى التميز الأكاديمي والتنمية الشاملة.
تفويض رئاسي للتحول البيئي
تأسست الجامعة الخضراء بموجب مرسوم رئاسي في 31 مايو 2023، وهي تجسد التزام أوزبكستان بتغيير مشهد البيئة وحماية البيئة. وتستعد الجامعة لقيادة المبادرات التي تهدف إلى الإدارة الفعالة للتحديات البيئية، وتعزيز التعاون الإقليمي، وتسخير الحلول المبتكرة لمعالجة القضايا البيئية الملحة.