Featuredاخبار محلية

«أورجانون» وجمعية القلب تطلقان حملة توعوية بصحة المرأة تحت شعار «لأنك مختلفة»

كشف أستاذ أمراض القلب في جامعة الكويت، وعضو مجلس إدارة جمعية القلب الكويتية د. محمد زبيد عن أن الدراسة التي تقوم جمعية القلب بإجرائها سوف تنتهي خلال الشهرين المقبلين، لافتا إلى أن الدراسة التي بدأت في شهر مايو الماضي تهدف إلى متابعة جميع حالات نوبات القلب وجلطة القلب الحادة التي تدخل مستشفيات الكويت ومتابعة طرق علاج المرضى، والعناية بهم.

وأكد أن الدراسة تضم 4 آلاف مريض ومريضة مصابون بأمراض القلب، بينهم 1000 امرأة مصابة بأمراض القلب.

وقال د.محمد زبيد في تصريح للصحافيين على هامش الحملة التوعوية حول صحة المرأة والتي أطلقتها شركة «أورجانون» الطبية بالتعاون مع جمعية القلب تحت شعار «لأنك مختلفة»، إن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأعراض النوبات القلبية غير التقليدية التي تصيب النساء وسد الفجوة المعرفية القائمة حول صحة قلبهن.

وأضاف أن الحملة التوعوية ناقشت المخاطر التي تواجه المرأة في أمراض القلب، لافتا إلى أن الحملة تطرقت أيضا إلى صحة قلب المرأة في جميع مراحل عمرها، وبينت السن التي تبدأ فيه المخاطر على صحة القلب.

وأضاف زبيد أن نتائج الدراسة ستتيح معلومات كبيرة من ناحية الأعمار والمخاطر، وأنواع الأمراض الموجودة لدى النساء، وستساعدنا على معرفة طريقة التعامل، موجها الشكر إلى جميع المشاركين والعاملين بالفعالية وشركة «أورجانون» على ترتيب هذه الفعالية.

من جانبه، قال استشاري الغدد الصماء والسكر، رئيس رابطة السكر الكويتية د.وليد الضاحي إن أمراض القلب من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، لافتا إلى أن الرجل معرض للإصابة بجلطات القلب أكثر من المرأة، ولكن النساء خصوصا ممن يعانين من السمنة والتدخين تكون نسبة الإصابة لديهن أعلى من الرجل.

وأضاف أن مرض السكر هو السبب الأول للإصابة بأمراض القلب في منطقتنا، لافتا إلى أن أي إنسان يصاب بالسكر فإن نسبة إصابته بأمراض القلب تزيد بنحو 4 مرات عن الإنسان الطبيعي.

من جهته، أكد مدير شركة «أورجانون» في الكويت والبحرين وقطر أحمد لاشين «إننا نسعى دائما لتحسين المشهد الطبي وإجراء المزيد من البحوث حول أمراض القلب لدى النساء، ونحن ملتزمون بتوفير منصة للاستماع إلى مشاكلها واحتياجاتها الطبية ورفع صوتها لإحداث تغيير إيجابي وجذري».

وأضاف: «ينبغي بذل المزيد من الجهد عبر منظومة الرعاية الصحية في المنطقة لرفع مستوى الوعي بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية والنساء حول أعراض الأزمة القلبية».

بدورها، أكدت مديرة برنامج الدبلوم المهني في الممارسة الطبية العامة، ورئيسة لجنة برنامج الممارس العام في وزارة الصحة د.حنان الفضالة أن اللجنة تهدف إلى التطوير المهني لأطباء الرعاية الصحية الأولية، كما أنها تركز على هدفين، الأول تدريب الأطباء حديثي التعيين ومتابعتهم لمدة 12 شهرا، حتى نتأكد أنهم مؤهلون للعمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية، والهدف الثاني هو تنظيم محاضرات وورش عمل لأطباء الرعاية في مختلف الموضوعات بهدف التطوير المهني والإطلاع على أحدث المستجدات في مجال الرعاية الأولية.

من جانبه، أكد رئيس فريق عمل الباطنية في مستشفى الأحمدي وعضو جمعية القلب الكويتية د.راشد الحمدان أن أمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء خطيرة جدا ومثيرة للقلق بسبب نقص الوعي والمعلومات حول العوارض التي تصيبهن والتي قد تختلف عن تلك التي يتعرض لها الرجال.

وأضاف أن النساء في منطقة الشرق الأوسط معرضات بشكل كبير لخطر الإصابة بأمراض القلب بسبب ارتفاع معدلات السمنة حيث تعاني 30% منهن من هذه الحالة الطبية المزمنة مقابل 16% من الرجال.

الأنباء

زر الذهاب إلى الأعلى