لتجربة الحياة البرية.. محمية KAZA تدعو وسائل الاعلام الإقليمية للقيام برحلة تعريفية عبر بوتسوانا

دعت محمية كازا KAZA وسائل الإعلام الإقليمية للقيام برحلة تعريفية عبر زيمبابوي وبوتسوانا وناميبيا وزامبيا في الفترة الممتدة بين 9 – 15 سبتمبر، لمنحهم نظرة ثاقبة لتجربة الحياة البرية المذهلة المتوفرة داخل المنطقة، والتي تشمل مناطق مثل ماكجاديكادي.
وتعد محمية KAZA أكبر منطقة محمية للحياة البرية العالم، وهي موطن لأكبر تجمع من الأفيال المتجولة بحرية.
وستواصل وسائل الإعلام زيارة مشاريع الحياة البرية والمجتمعية والتجارب الثقافية في البلدان الأربعة.
الجدير بالإشارة أن محمية كازا KAZA تعتبر أكبر محمية طبيعية عابرة للحدود في العالم، إذ تشمل خمس دول أفريقية، وتضم العديد من مناطق السفاري الفريدة من نوعها في القارة.
وعادة ما يظهر السياح في سيارات السفاري، التي تنطلق على الطرق الرملية لمسافة 10 كيلومترات تقريباً لمشاهدة الأسود والحيوانات البرية، التي تظهر بلون الرمال الظلال هروباً من الشمس الحارقة في إفريقيا.
وتعتبر محمية هوانجي الطبيعية في زيمبابوي بمثابة بوابة العبور إلى أكبر محمية طبيعية في العالم، وتعد أيضاً جزءاً من مشروع أكثر طموحاً، وهو منطقة كافانغو زامبيزي ترانسفرونتير كونسيرفاشن، والمعروفة اختصاراً باسم كازا KAZA، التي تعتبر أكبر محمية طبيعية عبر الحدود في العالم، وتمتد على مساحة 520 ألف كيلومتر مربع، أي أكبر من إسبانيا، وتضم داخلها 36 متنزهاً وطنياً، واثنين من مواقع التراث العالمي المدرجة على قائمة اليونسكو، وهما شلالات فيكتوريا، ودلتا أوكافانغو.
ويكافح المسؤولون في ناميبيا، وزامبيا، وزيمبابوي، وأنغولا، وبوتسوانا للحفاظ على المحمية الطبيعية عبر الحدود الوطنية.
ويتطور النشاط السياحي بدرجة كبيرة في بوتسوانا التي تكثر فيها أماكن إقامة السياح وسيارات السفاري على حافة محمية تشوبي الطبيعية.