Featuredمنوعات

أمير الحرب الثري.. كم تبلغ ثروة يفغيني بريغوجين؟

ينشغل العالم في اليومين المنصرمين بخبر مقتل قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين في حادث تحطّم طائرة خاصة شرقي العاصمة موسكو.

وبعيدًا عن تفاصيل وفاته والغموض الذي يلف حادثة الطائرة التي كان على متنها 10 أشخاص قضوا جميعهم مع بريغوجين، سيُذكر الرجل الذي رحل عن عمر 62 عامًا باعتباره أمير حرب ثريًا، إذ جمع ملايين الدولارات من خلال العمليات والصفقات المشبوهة التي قام بها في عدة دول تشهد نزاعات مسلحة.

ولد يفغيني بريغوجين في يونيو/ حزيران 1961 بمدينة سان بطرسبورغ بروسيا في أسرة متواضعة، ويعرف بوتين منذ التسعينيات.

كم تبلغ ثروة يفغيني بريغوجين؟

تشير التقديرات إلى أن أمير الحرب الراحل ملياردير يمتلك يختًا ضخمًا، وطائرة خاصة من بين كماليات أخرى، وبثروة صافية تقدر بأكثر من 1.2 مليار دولار.

ففي يونيو/ حزيران، أعلن بوتين أنه في العام الماضي وحده، حصل بريغوجين ومجموعة “فاغنر” على عقود بقيمة 2 مليار دولار من الحكومة الروسية.

وبحسب تقارير غربية، استفاد أيضًا من الموارد الطبيعية للدول الأخرى حيث نشطت مجموعته التي دعمت الأنظمة غير المستقرة، لا سيما في إفريقيا.

فقد كشف تحقيق أجرته صحيفة “الفايننشال تايمز” كيف قدمت مجموعة “فاغنر” خدمات أمنية لعشرات الدول الإفريقية والشرق أوسطية الممزقة بالحروب مثل سوريا وليبيا.

ويزعم التقرير أن الشركات التي يُزعم أنها مرتبطة ببريغوجين حققت 250 مليون دولار من الموارد الطبيعية في تلك الدول، في السنوات الأربع التي سبقت الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

حيث يزعم أن مجموعة “فاغنر” كانت تنهب الماس والذهب والنفط والغاز من البلدان التي تعمل فيها، بالإضافة إلى حصولها على أموال مباشرة من الأنظمة المتعاقدة معها.

هذا بالإضافة إلى أعماله الأخرى، التي أدت إلى تضخيم ثروة بريغوجين لمستويات غير عادية، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن ثروته الشخصية تصل إلى 2.5 مليار دولار.

فبريغوجين يعد أحد أنجح رجال الأعمال الروس، بفضل علاقاته المتشابكة بعالم الأعمال وسيطرته على شبكة من الشركات.

حتى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصفه أمس الخميس في أول تعليق رسمي على مقتله، بأنه رجل أعمال موهوب، معتبرًا أنه ارتكب “أخطاء” لكنه “حقّق نتائج”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى