Featuredاخبار محليةالصين

جامعة بكين تستأنف ابتعاث طلبتها للدراسة في الكويت

أعرب الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط رئيس قسم اللغة العربية في جامعة بكين د.وو بينغ بينغ، عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجهات المختصة في بلاده ونظيرتها في الكويت، مشيرا الى ان جامعة بكين هي اول جامعة وطنية تأسست عام 1898، وعمرها الآن 125 عاما، وتضم جميع التخصصات العلمية ما عدا العلوم العسكرية، وتتكون من 55 كلية يدرس بها نحو 60 الف طالب في مختلف التخصصات.

وأضاف بينغ ان كلية اللغات تدرس نحو 21 لغة عالمية أبرزها اللغة العربية، مشيرا إلى الكلية بها فرع لمكتبة الملك عبدالعزيز آل سعود العامة إضافة إلى كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية وكرسي دولة قطر للدراسات الشرق أوسطية ومعهد الدراسات العربية الإسلامية، تهتم جميعها بالبحوث وتقديم التوصيات السياسية للحكومة الصينية في مجالات الاختصاص.

وقال ان تخصص اللغة العربية في جامعة بكين تأسس قبل 77 سنة، وهو اول تخصص من نوعه في الجامعات الصينية، ويتم تدريس الطلبة اللغة العربية الفصحى والعامية وقد بدأ تدريسها باللهجتين السورية والمصرية وسيتم تدريس اللهجة الخليجية قريبا.

ولفت إلى ان معظم المعلمين في هذا القسم من الجيل الأول، هم من المسلمين وقد تخرجوا في جامعة الأزهر، وهناك نحو 100 طالب حاليا في هذا القسم بجميع مراحله من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، مشيرا إلى 60 جامعة صينية تدرس اللغة العربية، بينها 5 جامعات في بكين يتخرج منها سنويا نحو 2000 طالب.

وذكر ان تعليم اللغة العربية في الصين ساهم في تطور اللغة وتحويلها من لغة مرتبطة بالدين والثقافة الاسلامية، الى لغة وطنية واستراتيجية مهمة في الصين، تخدم بلادنا من خلال علاقاتها مع العالم العربي في شتى المجالات.

وأشار بينغ إلى تعاون قديم بين جامعتي بكين والكويت، وكذلك مع العديد من الجامعات العربية، لكننا توقفنا عن ارسال طلبتنا للكويت منذ 30 عاما بسبب «الكوتا» المخصصة للطلبة الصينيين، ولكننا سنستأنف ارسال أول طالبة من جامعتنا الى جامعة الكويت قريبا واسمها زمردة، حيث انها تعد رسالة الماجستير عن الاختلاف في اللهجات الخليجية.

الديموقراطية الكويتية

أشاد الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة بكين د.وو بينغ بينغ بتميز الكويت على مستوى دول الخليج في مختلف المجالات، وهي من الديموقراطيات الأولى في المنطقة، ولها باع طويل في العمل الدبلوماسي.

واستشهد بكتاب ألفه في عام 1970 آخر سفير أميركي لدى إيران، قال فيه ان الدبلوماسيين الكويتيين على دراية عالية بسياسة إيران، أكثر من غيرهم في الدول الاقليمية الأخرى.

وذكر انه درس في جامعة الكويت بمنطقة كيفان مع العديد من الطلبة الأجانب.

القبس

زر الذهاب إلى الأعلى