نجحت مكتبة بريطانية في الخروج من أزمة مالية كادت تؤدي إلى إغلاقها، بفضل تغريدة نشرتها صاحبتها على تويتر.
نشرت صاحبة مكتبة “بوك بوديغا” في مدينة كنت، السيدة سافاير بيتس، نداء على تويتر هذا الأسبوع لإنقاذ مكتبتها التي عانت من أزمة مالية خانقة وجعلتها مهددة بالإغلاق في أي لحظة.
وقالت مالكة المكتبة في تغريدتها التي أرفقتها مع صورة لمكتبتها الفارغة: “الشتاء ألحق بنا أضراراً بالغة، نعاني من الكساد ونحتاج إلى مبلغ 800 جنيه إسترليني بحلول يوم الثلاثاء لدفع فواتيرنا”.
وفي غضون ساعات، شارك مشاهير الأدب بمن فيهم كاتب الجريمة المعروف أيان رانكين التغريدة التي شاهدها أكثر من ستة ملايين شخص، الأمر الذي ساهم في تدفق الدعم للمكتبة وإنقاذها من الإغلاق، إضافة إلى إيجاد قاعدة جديدة من العملاء المتحمسين للتعامل معها من جميع أنحاء العالم.
وقالت سافاير: “كنت في المكتبة ظهر يوم السبت، وكانت خالية تماماً من الزبائن. اقترحت صديقتي أن أنشر نداء على تويتر، وأشارك رابط متجرنا على الإنترنت، لتشجيع الزبائن على شراء الكتب. كان الأمر يستحق المحاولة، ولم أتوقع ما حدث بعد ذلك مطلقاً”.
ازداد حساب المكتبة على تويتر من 500 متابع إلى أكثر من 8800 متابع، وقدم نجوم الأدب مثل آدم كاي وأنطوني هورفيتز المساعدة للمكتبة، وتدفقت الطلبات عبر الإنترنت من بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة وإيطاليا، وامتلأت المكتبة بالناس مرة أخرى.
وعبرت سافاير عن سعادتها وشعورها بالامتنان لكل من استجاب للنداء الذي نشرته على تويتر، وقالت إنها صدمت بالدعم الهائل الذي تلقته بفضل تغريدة واحدة، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
