32 مرشحاً ومرشحة.. حصيلة سابع أيام التقديم لانتخابات «أمة 2022»..صور

أغلق باب تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2022 لليوم السابع على 29 مرشحاً و 3 مرشحات، ليصبح اجمالي عدد المرشحين منذ فتح باب التسجيل من اليوم الاول حتى اليوم السابع 321 مرشحا، 300 رجل و 21 امرأة.
وواصلت إدارة شؤون الانتخابات استقبال المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2022، اليوم الأحد.
وقال مرشح الدائرة الأولى علي دشتي عقب تقديم أوراق ترشحه رسمياً اليوم، إنه قد آن الأوان لبناء دولة حديثة وإيجاد خطة عمل للحكومة يتم من خلالها الإنتاج للوطن والمواطن.
ووصف دشتي خطة العمل بأنها أهم من البرامج الانتخابية ومن أي شيء آخر.
من جانبها، قالت قالت مرشحة الدائرة الخامسة نجاة البحراني إنها ترشحت من أجل إيصال صوت المرأة الكويتية إلى قبة البرلمان، داعية لإعادة النظر في قيمة القرض السكني أو أن تقوم الحكومة بتأجير مجمع سكني للكويتيات.
وطالبت بتوفير وظائف لأبناء الكويتيات، لافتة إلى أن رواتب المطلقات لا تفي باحتياجاتهن. وتابعت: نؤيد خطوات سمو رئيس الوزراء ونشكر جهوده ونزوله إلى ميادين العمل.
بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة عمار العجمي إن الكويت اليوم بحاجة إلى فزعة وطنية نقوم من خلالها بتحية أفضل لخطاب سمو الأمير من خلال حسن الاختيار وإعادة مجلس الأمة 2012 لرفع الظلم عن الناس والوصول بالبلد الى بر الأمان.
وأشار مرشح الدائرة الثانية فهد المسعود إلى انه ترشح إلى مجلس الأمة 2022 مستمدًا نهجه من الشريعة الإسلامية ومن المواد الدستورية التي سطرها الآباء والأجداد، مبينا ترشحه كممثل عن التيار السلفي.
ولفت إلى أن رؤيته الانتخابية تتمثل في توفير الاستقرار والإنجاز والتعاون لأن الكويت تستحق الأفضل. وحض الشعب الكويتي عامة وأبناء الدائرة الثانية خاصة على حسن الاختيار.
وقال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق شعيب المويزري إن أول البوادر الإيجابية بقرار عدم تصويت الحكومة، ونتمنى من المجلس المقبل تعديل اللائحة ليكون التصويت علنيا.
وبين أن الشعب الكويتي هو الشعب الوحيد في العالم الذي لا يطلب أكثر من حقوقه في التعليم والتوظيف والعلاج، وإن كان هناك من يحترم الدستور واللائحة يدعم هذا الأمر.
وأعلن المويزري عدم رغبته في الانتماء لأي كتلة أو تيار، مبينا أن الاجتماعات التي تمت خلال الفترة السابقة مع بعض المرشحين كانت من باب التوافق في الآراء والتوجهات.
من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف المطيري: نحن مقبلون على مجلس جديد ينتظر منه الكثير، مشددا على أن برنامجي الانتخابي يعتمد على المحافظة على الهوية الإسلامية فضلا عن الملفات التي تهم المواطنين وحياتهم المعيشية مثل القضية الإسكانية والرعاية الصحية والإصلاح القضائي والأساس في ذلك كله هو محاربة الفساد وإصلاح النظام الإداري في الدولة.
وأكد أن من أهم الخطوات التي يجب أن تبدأ فيها الحكومة والمجلس معا فتح ملفات الفساد وأولى درجات سلم الإصلاح محاربة الفساد.
وقال إن الحوار الوطني يتحمل مسؤوليته التاريخية والوطنية من شارك به، ومن استقالوا لا نحملهم المسؤولية وسيكون الملف ساخنا في الحملات الانتخابية.
وحض محمد هايف على التصويت للمبدأ، وأضاف: «من خلال زيارتي للدواوين قال لي بعض المؤيدين لم نصوت لك لأننا اعتقدنا أنك الأول على الدائرة».
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة أنور الفكر «برنامجي ينطلق من مسارين الإصلاح السياسي والقضية المعيشية، موضحا»تم شطبي في انتخابات 2020 لكن الآن لدي قيد ورد اعتبار وحكم تمييز وأنا المرشح الوحيد المحصن، وقمت بالإدلاء بصوتي في انتخابات المجلس البلدي وهناك تطمينات في هذا الشأن”.
وأكد أنه ما عاد ممكنا أن نجامل أحد على حساب الكويت، والبلد ذاهبة الى انتخابات وجودية وفرصة تاريخية والأمور كلها بيد الناخب إذا احسن الاختيار.
بدوره، شدد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق عبيد الوسمي على أهمية الدور الإعلامي في الدول والمجتمعات، متمنيًا من «الإعلاميين أن لا ينقلوا عن الدولة والمجتمع إلا كل ما هو جميل»، مشيرا إلى أن «التركيز على بعض المظاهر الاستثنائية أمر لا يليق بالإعلام و الإعلاميين في الكويت».
وأوضح أن هذه الانتخابات سوف تنتهي وتبقى هذه المشاهد والصور في ذاكرة الوطن، راجيا من وسائل الإعلام ممارسة دورها كشريك في هذه التجربة البرلمانية ودعم مسيرة التنمية والإصلاح.
وقدم جراح الفوزان أوراقه مرشحا عن الدائرة الثالثة.
بدوره، شدد مرشح الدائرة الرابعة متعب الرثعان، أنه «لايمكن حل القضايا إلا بإصلاح وطني سياسي من خلال قانون الانتخاب والإيمان بالدستور واللائحة الداخلية وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وتعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية لأنه أساس الإنجاز».
وقال مرشح الدائرة الرابعة فرز الديحاني «نحن جزء من المعارضة»، مشيرا إلى اننا “عملنا مع المعارضة وجاء ملف العفو وتبنيناه وسوف نستكمله إذا الله كتب لنا نصيب في الأيام المقبلة”
العبدالجادر: عدلت عن الترشح
بالمقابل، قال محمد العبدالجادر «تقدمت رسميا بكتاب العدول عن الترشح في انتخابات 2022 ، وذلك لظروف طارئة وأسباب خاصة لا يسع المجال لذكرها حالت بيني وبين استكمال الترشح».
وأضاف «أتوجه بالشكر الجزيل لجميع من قام بدوره تجاه العمل في حملتي الانتخابية من الإخوة والأخوات الكرام، وأعتبره وساما على صدري ما حييت».
جريدة الراي
أسماء المرشحين