Featuredمنوعات

3 خطوات بسيطة قد تقلل خطر الإصابة بـ”الزهايمر”

حذّر باحثون من أن نكش الأنف، الذي يبدو عادة غير ضارة، قد يسهم في رفع احتمال الإصابة بمرض الزهايمر، أكثر أنواع الخرف شيوعًا، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علمية تابعة لمعهد النشر الرقمي متعدد التخصصات (MDPI).

وأشارت الدراسة إلى أن خدش الأنف يسمح بدخول الكائنات الدقيقة من اليد إلى التجويف الأنفي، ما قد يؤدي إلى تغير في التوازن الميكروبي، وبالتالي فتح الطريق أمام التهابات قد تصل إلى الدماغ عبر الجهاز الشمي، مسببة التهابات مزمنة، واضطرابات تنكسية عصبية.

وبحسب صحيفة “ميرور البريطانية”، إليك أبرز التوصيات التي اقترحها الباحثون للوقاية:

تجنب نكش الأنف تمامًا، خاصة في البيئات العامة أو الطبية

الاعتماد على نفخ الأنف بلطف للتخلص من المخاط بدلاً من خدشه

استخدام غسولات الأنف المالحة كطريقة آمنة للحفاظ على نظافة الأنف

وتدعم نتائج الدراسة أدلة سابقة تربط بين نكش الأنف وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، مثل المكورات العنقودية الذهبية، وكوفيد-19، كما سجلت حالات لأشخاص عانوا من مشاكل صحية حادة نتيجة هذه العادة.

وذكّرت الدراسة بأن الدراسات الوبائية تظهر علاقة ارتباط وليس بالضرورة علاقة سببية، داعية إلى مزيد من البحث.

في المقابل، يُنبه خبراء من جامعة ولاية أوهايو إلى أن نخر الأنف المزمن قد يسبب جروحًا ونزيفًا، ويشكل بيئة ملائمة لتكاثر البكتيريا.

وفيما يخص مرض الزهايمر، تنبه هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) إلى أن الأعراض قد تبدأ تدريجيًا، لذا يجب الانتباه إلى العلامات المبكرة ومراجعة الطبيب عند الشك.

زر الذهاب إلى الأعلى