228 فائزاً في مسابقة الكويت الكبرى للقرآن في عامها الرابع والعشرين
أعلنت الأمانة العامة للأوقاف عن أسماء الفائزين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الرابعة والعشرين، والتي أسفرت عن فوز 228 متسابقاً في مختلف شرائح وفئات المسابقة، ذكوراً وإناثاً.
وفي مؤتمر صحافي عقد أمس للإعلان عن الفائزين في المسابقة، توجه أمين عام الأمانة بالإنابة منصور الصقعبي، نيابة عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري، بالشكر والتقدير إلى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، على رعايته السامية لهذه المسابقة، وعلى حرص سموه على تنشئة أبناء الكويت البررة على تعاليم ديننا الحنيف البعيدة عن الغلو والتطرف، وهو خير دليل على اهتمام دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً بحفظ القرآن الكريم ودعم ومساندة الحفظة وتشجيعهم وتكريمهم.
وقال الصقعبي إن «الأمانة العامة للأوقاف، تقوم بجهد رائد ومتميز في خدمة كتاب الله تعالى، باعتبارها الجهة الرسمية التي أسند اليها اختصاصات الدعوة الى الوقف والقيام بكل ما يتعلق بشؤونه، بما في ذلك إدارة أمواله واستثمارها وصرف ريعها في حدود شروط الواقف وبما يحقق المقاصد الشرعية للوقف وتنمية المجتمع حضارياً وثقافياً واجتماعياً، لتخفيف العبء عن المحتاجين في المجتمع، باذلة كل الطاقات لخدمة القرآن الكريم ووضعه في المنزلة الأسمى لكل أعمالها، بهدف زيادة عدد حفاظه، والمشاركين كماً ونوعاً، لنيل شرف المنافسة في هذه المسابقة على مدار سنواتها الأربع والعشرين المتعاقبة».
بدوره، قال رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة الشيخ حمد السنان، إن هذه المسابقة المباركة اتسمت هذا العام في دورتها الرابعة والعشرين بعدد من المميزات، يمكن توضيحها كما يلي، بلغ عدد المشاركين من خلال الجهات الرسمية والأهلية 1939 متسابقاً ومتسابقة بمختلف شرائح وفئات المسابقة من المواطنين الكويتيين ذكوراً وإناثاً، وبلغت نسبة الحضور للمسابقة من المشاركين والمشاركات إلى أكثر من 70 في المئة رغم وجود جائحة كورونا.
وأضاف السنان «بلغ عدد الحاصلين على المركز الأول 78 متسابقاً ومتسابقة، وتم حجب 28 مركزاً من الجوائز عن المتسابقين والمتسابقات بسبب، عدم حصول المتسابق الأول على نسبة 90 في المئة فأكثر، وعدم حصول المتسابق الثاني على نسبة 86 في المئة فأكثر، وعدم حصول المتسابق الثالث على نسبة 80 في المئة فأكثر، وعدد المراكز المكررة بسبب قوة التنافس بلغت 17 مركزًا».
ولفت إلى «استمرار نجاح شريحة مجد للعام الثاني والتي تستهدف فئات ما بعد الدراسة الجامعية ما بين الخمسة والعشرين سنة إلى التاسعة والخمسين، وفئة كبار السن (ما فوق 60 عاما) بهدف دعمهم ومساندتهم على الحفظ والتسابق والاستمرار في المسابقة والترقي في درجاتها كل عام.
واستمرار التسابق من خلال فئة نزلاء المؤسسات الإصلاحية ونزلاء دور الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية، والأحداث، وزيادة الإقبال عليها لهذا العام وتحقيقها للنتائج، وإضافة قراءة جديدة لفرع القراءات لهذا العام وهي قراءة أبي عمرو البصري بروايتي الدوري والسوسي».
المسابقة بالأرقام
– إجمالي عدد المشاركين هذا العام: 1939 متسابقاً ومتسابقة.
– إجمالي من تم اختبارهم: 1382 (هم 600 رجال و782 نساء).
– عمر أكبر متسابقة 79 عاماً من شريحة الصم (الشريحة الثانية).
– الجهات المشاركة: 42 جهة خيرية ورسمية.
– عدد الفائزين: 228 في مختلف شرائح وفئات المسابقة ذكوراً وإناثاً.
– الفائزون من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة: 23 فائزاً وفائزة.
– الفائزون من المؤسسات الإصلاحية والأحداث: 13 فائزاً وفائزة.
– الفائزون الحاصلون على نسبة 100 في المئة: 14 فائزاً وفائزة.
الجهات الفائزة
جاء ترتيب الجهات الفائزة في المسابقة كما يلي:
أولاً: درع التفوق العام: حصلت عليه (جمعية بيادر السلام الخيرية)
ثانياً: الدرع الذهبي: حصلت عليه (وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية)
ثالثاً: الدرع الفضي: حصلت عليه (مبرة المتميزين لخدمة علوم القرآن والعلوم الشرعية)
رابعاً: الدرع البرونزي: حصلت عليه كل من: (جمعية الإصلاح الاجتماعي) و(مبرة دشتي الخيرية) و(جمعية الماهر بالقرآن الكريم وعلومه).