الهند

شاهد بالفيديو ..ضحايا هجوم باهالغام الإرهابي الذي أوقع 26 قتيلاً

تحوّلت لحظات الفرح والعطلة العائلية إلى مأساة وطنية، بعدما هزّ هجوم إرهابي منطقة باهالغام السياحية جنوب كشمير، موقعًا 26 قتيلاً من جنسيات ومهن مختلفة، بينهم ضابط في البحرية الهندية، وعنصر في سلاح الجو، إضافة إلى مدنيين من ولايات متفرقة جاؤوا للاستمتاع بجمال المنطقة برفقة أسرهم.

ضابط البحرية الشاب فيناي ناروال (26 عاماً)
كان الملازم فيناي ناروال، من ولاية هاريانا، قد تزوج حديثًا واختار باهالغام لقضاء شهر العسل مع زوجته، قبل أن يُقتل بالرصاص خلال الهجوم.

وقد نعت البحرية الهندية فقيدها، معربة عن “صدمتها وحزنها العميق لفقدان الملازم ناروال في هذا الهجوم الجبان”، كما عبّر رئيس الأركان الأميرال دينيش ك. تريباثي عن “تعازيه الحارة لأسرته في هذه اللحظة العصيبة”.

المهندس البرمجي بيتان أديكاري (40 عاماً)
مقيم في الولايات المتحدة ويعمل في شركة TCS، كان في زيارة إلى مسقط رأسه كولكاتا مع زوجته سوهيني وطفلهما البالغ من العمر ثلاث سنوات. وصل إلى كشمير قبل أسبوع فقط حين باغتهم الرصاص أثناء جولة عائلية في منطقة بيساران المعروفة بـ”سويسرا المصغّرة”.

عريف سلاح الجو تاج هايليانغ
ينحدر من ولاية أروناشال براديش، وكان يقضي إجازته مع زوجته حين استُهدف خلال الهجوم. وكان يخدم في قاعدة سلاح الجو في سريناغار. وقد نعى رئيس وزراء الولاية فقيده، مؤكداً نبأ وفاته “المفجعة”.

رجل الأعمال مانجوناث راو (47 عاماً)
من سكان شيفاموغا في كارناتاكا، كان في باهالغام مع زوجته بالافي وابنهما أبيجييا (18 عاماً)، عندما دوّى الرصاص. وفي مكالمة هاتفية، ظنّت بالافي بداية أن إطلاق النار يعود لتدريبات عسكرية، قبل أن تجد زوجها مضرجًا بالدماء بعد إصابته في الرأس من قبل رجل بملابس مدنية. وقالت إن المسلحين “بدوا وكأنهم يستهدفون الرجال في المجموعة”، ونقلت عن أحدهم قوله: “أخبري مودي”.

براشانت ساتباثي (43 عاماً) – محاسب من أوديشا
كان في إجازة مع زوجته برييادارشيني وطفلهما البالغ من العمر تسع سنوات. قُتل برصاصة في الرأس أثناء نزوله من التلفريك. تقول زوجته: “لم ندرِ ما حدث… فجأة سقط أرضًا، وعمّت الفوضى المكان”.
راماشاندران (65 عاماً) – من كيرالا
كان يركب جواداً برفقة زوجته شيلا، وابنته أراثي وأحفاده، حين أُطلق عليه الرصاص. لاحقاً، تعرّفت ابنته على جثته في المستشفى، وفق ما أفاد به أحد الجيران.

شوبام دويفيدي (31 عاماً) – رجل أعمال من كانبور
حديث الزواج، وكان في رحلة مع عائلته الممتدة المؤلفة من 11 فردًا. يقول أحد أقاربه: “بينما كانوا يصعدون الجبل على ظهور الخيل، بدأ إطلاق النار. شوبام قُتل في الحال.”

ديش ميرانيا (42 عاماً) – من رايبور، تشهاتيسغار
كان يحتفل بعيد زواجه برفقة زوجته نيهـا وأولاده. وقال صديق للعائلة: “تحدث إليّ قبل يوم من الحادث وأخبرني بزيارتهم لفايشنو ديفي… اليوم كان ذكرى زواجه.”
________________________________________
تحوّلت هذه الرحلات إلى كشمير، التي قصدها الضحايا بحثًا عن الراحة والجمال، إلى ذكرى دامية في سجل الإرهاب، مخلّفة حزنًا عميقًا لدى العائلات وصدمة في عموم البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى