139 ألف مسافر في عطلة رأس السنة

استعداداً لعطلة رأس السنة الميلادية 2023، رفعت الأجهزة العاملة في مطار الكويت الدولي أقصى درجات الجهوزية لتسهيل حركة السفر ومواكبة الزخم المضاعف في رحلات المغادرة والقدوم.
وكشفت إحصائية حديثة صادرة عن الإدارة العامة للطيران المدني عن 139 ألف مسافر عبر مطار الكويت على متن 1284 رحلة جوية مغادرة وقادمة.
وفق الإحصائية التي حصلت عليها القبس فإن الفترة من 29 ديسمبر الجاري وحتى 1 يناير 2023، فإن دبي والدوحة والقاهرة وإسطنبول وجدة تتصدر أكثر الوجهات سفراً من واقع الحجوزات.
وبينت الإحصائية ان عدد الرحلات الجوية المغادرة خلال هذه الفترة يبلغ 642 رحلة على متنها نحو 78 ألف راكب، مقابل 642 رحلة قادمة على متنها حوالي 61 ألف راكب.
خطط تشغيلية
ولفتت مصادر مطلعة في مطار الكويت الدولي لـ القبس عن خطط تشغيلية تزامناً مع الأعياد والعطل تعتمد على التأكد من رفع أداء القطاعات التشغيلية وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، بما يضمن انسيابية حركة الركاب من مواقف السيارات وحتى بوابات الطائرات.
وقالت انه يجري التأكد بصفة دورية من منظومة التشغيل والأجهزة في المطار، لضمان الحركة بشكل طبيعي دون ان تحدث هناك ازدحامات مفاجئة، خاصة في أوقات الذروة.
وكشفت أن الأجهزة العاملة تعمل على قدم وساق من أجل توفير سبل الراحة للمسافرين وتسهيل انسيابية حركة مغادرتهم وعودتهم الى البلاد.
زخم كبير
وذكرت ان فترة الأعياد والإجازات تشهد إقبالاً متزايداً من المواطنين والمقيمين لقضاء اجازاتهم خارج البلاد، لذلك تسعى القطاعات التشغيلية الى رفع درجة استعدادها للتعامل مع حركة المسافرين في الأعياد والمواسم بشكل عام.
وبينت ان هناك فرقا تعمل على مدار الساعة لتنفيذ الخطط الميدانية التي تستهدف تنظيم حركة المسافرين في المطار إذ ستتم مضاعفة أعداد الموظفين عند البوابات وفي منطقة الترانزيت وصالات المغادرين والقادمين.
واشارت الى أن مهام فرق العمل أيضاً تأتي لخلق دعم ومساندة للأجهزة العاملة الأخرى في المطار، وتجاوز كل العقبات التي قد تواجه المسافرين المغادرين.
وأكدت المصادر انه تم الحرص على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للركاب ورفع كفاءة العمل لمحاولة استيعاب زيادة أعداد الركاب والمستخدمين لمطار الكويت الدولي.
وأضافت انه تم تجهيز صالات الاستقبال والمغادرة والخدمات المرافقة لها بما يضمن سرعة إنجاز العمل، فضلا عن التنسيق مع وزارَتي الجمارك والداخلية لتسهيل الإجراءات، وتشغيل «كاونترات» إضافية في أوقات الذروة.
وبينت ان توزيع المسافرين على مبان المطار، بدءا من المبنى الرئيسي T1 اضافة الى مبنيي الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة، قد ساهم في تحفيف الضغط والازدحام، بحيث تكون هناك انسيابية ملحوظة في هذه المباني.
إجراءات لتسهيل حركة الركاب
مضاعفة أعداد الموظفين عند البوابات ومناطق الترانزيت
فرق عمل مساندة لتسهيل وتجاوز العقبات التي تواجه المسافرين
تجهيز صالات الاستقبال والمغادرة والخدمات المرافقة لها
القبس