أوضحت وسائل إعلام مصرية عقوبة من يرفض التعامل بعملة العشرين جنيه البلاستيكية الجديدة المقرر طرحها خلال الأيام الجارية.
وسيتم طرح العملة النقدية الجديدة من فئة الـ 20 جنيها المصنوعة من مادة “البوليمر”، والمعروفة إعلاميا باسم العملة البلاستيكية، والتي تجمع في تصميمها الجديد معالم المعمار الإسلامى ومعالم الحضارة الفرعونية، وذلك بهدف الجمع بين حضارة الماضي والتاريخ العريق وما يتم إنجازه في الوقت الحالي.
و يترقب الشارع المصري، طرحها خلال عيد الأضحى، لاسيما بعد تصريحات وكيل محافظ البنك المركزي لدار طباعة النقد يفيد بطرح العملة البلاستيكية الجديدة بوليمر من فئة الـ 20 جنيهًا، والتى ستكون بالتزامن مع عيد الأضحى المقبل، وأنه تم الانتهاء من طباعتها.
على الرغم من ذلك، فهناك من يرفض التعامل بالعملة البلاستيكية الجديدة ، ولايعلمون أن ذلك يعرضهم للمسائلة القانونية .
ونصت المادة 377 من قانون العقوبات على أن:” يعاقب بغرامة لا تجاوز مائة جنيه كل من امتنع عن قبول عملة البلاد أو مسكوكاتها بالقيمة المتعامل بها ولم تكن مزورة ولا مغشوشة.
وطبقا لقانون البنك المركزي، يعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنية كل من خالف حكم المادة ( 59) من القانون فيما يتعلق بإهانة أو تشويه النقد.
وكان المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لدار طباعة النقد، اكد في تضربح صحفي ان هناك تغييرا طفيفا في شكل الـ20 جنيها البلاستيكة عن مثيلتها التي تم عرض تصميمها على الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم تخفيف حدة الألوان التي اعترض عليها المواطنون، والمتمثلة في علامة الهولوجرام، وهي إحدى العلامات العالمية المائية المستخدمة لتأمين الأوراق النقدية والوثائق ضد التزييف، وليست شكلا جماليا ولا تحمل أي دلالات أخرى كما يعتقد البعض.
وأضاف فاروق: تصميم الـ20 جنيها البلاستيكية سيراعي أن تكون بطريقة برايل لذوي الهمم، كما ستتميز بالمرونة والقوة والسُمك الأقل، فضلا عن أن طول العمر الافتراضي لها سيصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن. وأبرز المتحدث أيضا بأنها مقاومة للماء وأقل تأثرا بالأتربة، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع ومقاومة للتلوث، مقارنة بفئات النقود الورقية المتداولة، حيث يصعب تزييفها أو تزويرها.
وتحمل فئة الـ20 جنيه البلاستيكية صورة مسجد محمد علي، وهو أحد المساجد الأثرية المهمة والشهيرة بالقاهرة، حيث أنشأه محمد علي باشا، ويعد من أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية التي استخدمت في تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية على مدار عدة عصور.
