Featuredاخبار محلية

وقفة التضامن لكسر الحصار: «من الكويت افتحوا موانئ غزة»..صور

أكدت الوقفة التضامنية الكويتية مع غزة، أن الكويت تلعب دوراً مهماً ومحورياً في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على المستويات كافة، ورفض كل أشكال التطبيع والتواصل مع الكيان المحتل.

وشارك العديد من القوى السياسية الكويتية، في الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، تحت شعار «من الكويت افتحوا موانئ غزة»، في ساحة الإرادة عصر أمس، والتي تستمر فعالياتها حتى 28 سبتمبر الجاري، بهدف الضغط على الاحتلال الصهيوني، من أجل فتح موانئ القطاع، ورفع الحصار.

وأكد المتحدثون أن التضامن مع غزة هو واجب على الجميع، حيث من الضروري الحض على إنقاذ سكانها من الحصار والمعاناة بفتح الموانئ وإدخال المساعدات، والدعم على مدار أيام السنة، إضافة إلى إدخال البضائع التجارية والأدوية والمعدات الطبية وغيرها.

تجريم الاحتلال

وقال رئيس الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة في الكويت سعد النشوان، إن الوقفة جاءت تضامناً مع قطاع غزة المحاصر من 17 عاماً، وتقديم كافة وسائل الدعم، انطلاقاً من مسؤوليتنا، وأداءً للواجب الإنساني والإسلامي في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، وفك الحصار الشديد عنه.

وأضاف النشوان، في كلمته، أن «الحصار الظالم من الاحتلال الصهيوني الغاشم قائم حتى الآن بآثاره الكارثية على أهلنا في غزة، وهم متضررون إنسانياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً وبيئياً، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال فرض قيود على حركة الأفراد والمعابر».

وفي شأن مبادرة الكويت لتقديم قضية «تجريم الاحتلال من قبل محكمة العدل الدولية»، أهاب النشوان بجمعية المحامين الكويتية التحرك، من خلال اتحاد المحامين العرب لتحقيق هذا الأمر.

وتابع أن المسجد الأقصى يتعرض لعدوان خطير، تنفيذاً لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة لتقسيمه زمانياً ومكانياً «ولايزال العالم في صمت مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم، وانتهاكاته في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة».

من ناحيته، أفاد عضو مجلس الأمة عضو برلمانيون لأجل القدس أسامة الشاهين في كلمة مماثلة، أن مليونين وأكثر محاصرون منذ 17 عاماً، في مساحة صغيرة جداً من أراضي فلسطين.

وأكد أن الكويت ثابتة على الحق الفلسطيني، وهو ما دللت عليه مواقف الحكومة في عدد من الفعاليات الدولية، وآخرها موقف رئيس الوزراء في كلمته في الأمم المتحدة، التي أكد فيها على هذا الحق، وعلى القدس عاصمة فلسطين، إضافة إلى موقف وزير الصحة بالانسحاب من مؤتمر دولي لوجود ممثل عن الكيان الصهيوني.

إلى ذلك، قال الأمين العام للمنبر الديموقراطي عبدالهادي السنافي، إن الكويت كانت ومازالت محل فخر واعتزاز موقفها الشعبي والرسمي تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وكان الموقف الأخير لوزير الصحة عندما انسحب من أحد المؤتمرات عندما تحدث ممثل الكيان، دليلاً على ثبات الموقف الرسمي،«ووقوفنا اليوم هو أيضاً شاهد على الموقف الشعبي».

وأشار السنافي إلى أن الحصار المفروض على غزة يعتبر جريمتين ضد الإنسانية، أولهما الفصل العنصري، وثانيهما اضطهاد ملايين الفلسطينيين الذين حرموا من العلاج والسفر والدراسة.

وأضاف «رسالتنا للمجتمع الدولي، بأن يطبقوا القواعد والنظم الدولية التي يتغنى بها رؤساء الدول في المؤتمرات والمحافل الدولية، ويوقفوا الحصار الجائر».

الشاهين : «الداخلية» مشكورين على مشاركة الوافدين

كشف النائب أسامة الشاهين، تفاصيل تواجد الوافدين في الوقفة التضامنية.

وقال الشاهين، في تصريح خاص ، إنه يقدم الشكر لوزير الداخلية ووكيل الوزارة المساعد لقطاع الأمن العام،على تفهم الوقفة، وهذا يعكس دور الكويت الانساني بالوقوف مع هذه الوقفات.

وأوضح أن «الداخلية تطبق القانون، ونحن معها.
ولكن بعد تواصلنا معهم، تفهموا الأمر وقاموا مشكورين بالسماح بتواجد الإخوة المقيمين، والتزامهم بالضوابط وفق القانون، وأنا تشرفت بنقل وجهات النظر بين الإخوة المنظمين وبين وزارة الداخلية، وبعد أن كانت النوايا الطيبة واضحة، من خلال تعاون الجميع، تم السماح باستمرار هذه الوقفة وتواجد الإخوة في وزارة الداخلية، في تأمين وحماية وتنظيم هذه الوقفة، التي سوف تصل بإذن الله رسالتها للعالم، ووقوف الكويت مع فلسطين والدفاع عنها، ورفع الظلم وفتح الموانئ وكسر الحصار».

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي اضغط على الرابط
https://www.alraimedia.com/article/1

زر الذهاب إلى الأعلى