على نحو مفاجئ سقطت معلمة مصرية جثة هامدة أمام حشد كبير من تلاميذها وقفوا لأداء تحية العلم في طابور الصباح.
وقالت مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط، إن المعلمة البالغة من العمر 45 عاماً وتدعي عزة سعد، كانت تعاني الفشل الكلوي. وأنها خضعت خلال الفترة الأخيرة لأكثر من عملية غسل كلوي بمستشفى الزرقا المركزي.
قبل أن تعود إلى ممارسة عملها منذ أيام، وقال زملاء للمعلمة إن زميلتهم الراحلة، شعرت بضيق في التنفس، قبل أن تداهمها نوبة هبوط بالقلب. لفظت في أعقابها أنفاسها الأخيرة في طابور الصباح.