هواوي

هواوي تطلق إطار عمل GovTech1.0 لتعزيز التحول الرقمي والذكي للحكومات

كشفت هواوي عن إطار عمل GovTech 1.0، وهو خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى توجيه الحكومات خلال مسيرتها نحو التحول الرقمي والذكي.

وقد قُدّم هذا الإطار خلال كلمة رئيسية ألقاها ألين تانغ، رئيس قسم تسويق ومبيعات حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بشركة هواوي، والذي استعرض أحدث رؤى هواوي ومنهجياتها العملية لتسريع الحوكمة والابتكار الرقمي.

خلال كلمته في معرض جيتكس العالمي 2025، أطلق تانغ أيضًا مؤشر هواوي العالمي للرقمنة والذكاء (GDII)، الذي طُوّر بالتعاون مع IDC و GSMA Intelligence. يقيس هذا المؤشر تقدم الاقتصادات الرقمية في 90 دولة من خلال سبعة ركائز أساسية، تشمل البنية التحتية للبيانات، والطاقة الرقمية، والسياسات، والمواهب.

وأكد تانغ أن دمج التقنيات المبتكرة ساهم باستمرار في دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وأن تبني الذكاء الرقمي أصبح الآن ضروريًا للحكومات التي تسعى إلى تعزيز الكفاءة والتنافسية والخدمات العامة في عصر الذكاء الاصطناعي.

صُمم مؤشر GDII لقياس وتتبع تطور الاقتصادات الرقمية حول العالم من خلال تقييم مؤشرات مثل استخدام البيانات والبنية التحتية.

ويُقارن هذا المؤشر، الذي طورته هواوي بالتعاون مع IDC و GSMA Intelligence، أداء 90 دولة عبر سبعة محاور رئيسية: إنشاء البيانات، ونقلها، ومعالجتها وتخزينها، وتطبيقها، والطاقة الرقمية، والسياسات، والمواهب والمنظومة الرقمية. ويُوفر هذا المؤشر مرجعًا قيّمًا لصياغة استراتيجيات أفضل وإجراء استثمارات أكثر ذكاءً.

يشهد الذكاء الاصطناعي اليوم انتشارًا سريعًا في جميع المجالات، مما يُسهم في ظهور نماذج وأشكال أعمال جديدة، ويُحفّز التحول المنهجي للأنماط الاقتصادية ونماذج الحوكمة الاجتماعية. في ضوء ذلك، يتعين على جميع الدول تعزيز تحولها الرقمي والذكي لاغتنام الفرص وتعزيز قدرتها التنافسية.

حتى الآن، أصدرت أكثر من 170 دولة ومنطقة حول العالم استراتيجيات رقمية، كجزء من تصميمها رفيع المستوى للتنمية الوطنية. ووفقًا لمؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية (EGDI)، تسير حكومات عديدة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بخطى سريعة نحو التحول الرقمي.

وقد حققت دول رائدة، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكازاخستان، إنجازاتٍ كبيرة في كفاءة الخدمات وقدرات حوكمة البيانات من خلال الإصلاحات الرقمية المستمرة. وقد برزت هذه الدول الآن كدول رائدة إقليميًا في تطوير الأطر الأساسية للحكومات الذكية.

يعتمد إطار عمل GovTech1.0 على رؤى معمقة في أنماط تطوير الحكومات الرقمية والذكية، بالإضافة إلى بحث شامل حول ممارسات التحول في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

يركز هذا الإطار على أربعة مفاهيم أساسية: توسيع نطاق الشبكة، وتوحيد معايير المنصات، وتنسيق البيانات، وذكاء التطبيقات. ويقدم الإطار مخططًا شاملًا للحوكمة الذكية في أربعة أبعاد: البنية التحتية، وبنية المنصات، وقيمة البيانات، وكفاءة التطبيقات.

يعتمد GovTech1.0 على نقاط قوة هواوي في مجالات الاتصال والحوسبة السحابية والحوسبة. فهو يدمج الشبكات الذكية والمنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي المتقدم لدعم البوابات الرقمية والحوكمة والخدمات العامة والاستجابة للطوارئ.

توسيع نطاق الشبكات: يُعدّ نشر شبكات النطاق العريض حجر الأساس في أي تحوّل رقمي وذكي لأي حكومة. وتواجه الحكومات حاليًا العديد من المتطلبات الرئيسية، بما في ذلك المكاتب الرقمية، وتنوع الوصول إلى المناطق الحضرية، والشبكات الخاصة للخدمات الحكومية.

وقد أدى ذلك إلى ظهور حاجة ملحّة لبناء شبكات خاصة للحكومة الإلكترونية متكاملة، متعددة الخدمات، وعالية النطاق الترددي، لإرساء أساس متين لتطبيق التطبيقات الذكية لاحقًا.

توحيد معايير المنصات: بدعم من شبكات الحكومة الإلكترونية الخاصة، يجب أن تتكامل منصات الحوكمة الحكومية بشكل متزايد مع التركيز على بناء بنية تحتية سحابية موحدة تتسم بالمرونة والموثوقية والأمان.

بناءً على هذه البنية التحتية، ينبغي على الحكومات إدارة مواردها الحاسوبية مركزيًا وتخصيصها ديناميكيًا لمعالجة نقاط الضعف الرئيسية، مثل تشتت الموارد، وعدم كفاءة جدولة الموارد، وضعف ضمان الأمن، وعدم كفاية مرونة موارد السحابة، وأنظمة التشغيل والصيانة المعقدة.

مواءمة البيانات: دعا تانغ إلى تكامل البيانات لمواجهة التحديات الأساسية في التحول الرقمي والذكي الحكومي، مثل صعوبة الوصول إلى البيانات، وعدم اتساق جودة البيانات، وصعوبة تبادلها بين الإدارات، والضغوط الكبيرة عند إدارة المخاطر الأمنية.

ويمكن لبناء منصة موحدة لتكامل البيانات أن يُسهم في إزالة اختناقات تدفق البيانات، وتحسين جودة حوكمتها، وفي نهاية المطاف تحقيق تداول آمن للبيانات عالية الجودة، وإطلاق العنان لقيمتها الحقيقية.

ذكاء التطبيقات: غالبًا ما تواجه التطبيقات الحكومية تحديات، مثل دورات التطوير الطويلة، ومحدودية تكامل الذكاء الاصطناعي، وصعوبات في استدامة الابتكار طويل الأمد.

ولمعالجة هذه التحديات، اقترح تانغ إنشاء منصة شاملة لتطوير التطبيقات والذكاء الاصطناعي لتسريع إطلاق التطبيقات الذكية المحلية. ووفقًا لهذا النهج، طورت هواوي نظامي دعم أساسيين – DevCloud وModelArts – استنادًا إلى منصتها السحابية الخاصة.

يوفر هذان النظامان للحكومات دعمًا شاملًا من التطوير إلى التنفيذ، مما يُحسّن كفاءة تطوير التطبيقات ويُسهّل تكامل الذكاء الاصطناعي.
يُحدث التحوّل الرقمي والذكي العالمي تغييرًا سريعًا في مشهد التنمية، حيث تُعدّ التكنولوجيا محركًا رئيسيًا للتقدم الوطني.

تلتزم هواوي بتسخير قوتها في التكنولوجيا والحلول لتقديم دعم شامل للتحول الرقمي والذكي الحكومي، إلى جانب عملائها العالميين وشركائها في النظام البيئي، وبالتالي رسم ملامح مستقبل الحوكمة الذكية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى