هستيريا جماعية.. مستوطنون يقررون فتح الملاجئ (فيديو)

أفادت وسائل إعلام تابعة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، بأن المستوطنين دخلوا في حالة هستيريا في الجنوب والشمال الفلسطينيين، وهم اتخذوا، بأنفسهم، قرار فتح الملاجئ.

وتتزامن حالة الهستيريا، التي يمرّ فيها المستوطنون، مع حالة إرباك تعيشها المؤسستان السياسية والعسكرية، كان من نتائجها اتخاذ المستوطنين بأنفسهم قرار فتح الملاجئ، في الوقت الذي ما زالت حكومة الاحتلال مترددة بشأن هذا الموضوع، وفق ما أفادت وسائل إعلام صهيونية.

وفي هذا السياق، أعلنت “القناة الـ12” الصهيونية أن “فتح الملاجئ لا يستند إلى توصيات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية”، وهو ما يعزز حالة الإرباك التي يعيشها الكيان، سياسياً وأمنياً.

استنفار أمني وهلع بين المستوطنين.. إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الجليل في فلسطين المحتلة تزامناً مع تصاعد انتهاكات الاحتلال في الأقصى#الكيان_المؤقت #جنوب_لبنان #الميادين_GO pic.twitter.com/MTNeNTmp0J

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 6, 2023

وأضافت القناة أن “هناك هستيريا، بحيث نتلقى أخباراً من كل البلاد عن فتح الملاجئ”، قائلةً إن المستوطنين “هم من اتخذوا، بأنفسهم، قرار فتح الملاجئ، لأنهم لم يتلقوا أي شيء من المؤسستين الأمنية والعسكرية، وهذا يربك السكان، ويشكل حالة ضغط عليهم”.

ولفتت إلى أن فتح الملاجئ لا يستند إلى توصيات قيادة الجبهة الداخلية.

وبعد ظهر اليوم، أفادت وسائل إعلام صهيونية بإطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى، مؤكدةً سقوط صاروخين في إحدى المستوطنات في الشمال.

بالتزامن، نقلت “يديعوت أحرونوت” عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة قوله إن “4 قذائف صاروخية سقطت على مناطقنا، وأطالب المستوطنين بعدم مغادرة الملاجئ”.

وأكّد معلّق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الصهيونية، ألون بن ديفيد، أنّ “إسرائيل” تفاجأت بحجم الهجوم الصاروخي، الذي استهدف شمالي فلسطين المحتلة، انطلاقاً من لبنان.

وبينت وسائل اعلام صهيونية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال ثلاثة أشهر، جرّ “إسرائيل” إلى وضع مستحيل، قائلاً إن “إسرائيل” لم تشهد مثل هذا الانهيار من الداخل والعزلة من الخارج على الإطلاق.

ويأتي إطلاق الصواريخ من لبنان في وقت تتكرّر اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحيث اعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وأصيب العشرات من جرّاء ذلك.