نيفادا الحاسمة وبايدن قاب قوسين.. وترامب لا يستسلم

بقي السباق الرئاسي في أميركا من دون حسم، أمس، بانتظار استكمال فرز الأصوات في ولايات متأرجحة لم تحسم نتائجها، وسط تأكيد جو بايدن ثقته بالفوز وحديث الرئيس ترامب عن تزوير ورفعه دعاوى عدة. ويضيق الفارق بين المتنافسَين في خمس ولايات، إذ يتقدم بايدن قليلاً في نيفادا وأريزونا، في حين يتقدم ترامب في بنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولاينا. وعلى ترامب أن يفوز في الولايات التي لا يزال متقدماً فيها، إضافة إلى أريزونا أو نيفادا للفوز على منافسه.
ويحتاج بايدن الذي تبدو حظوظه أقوى إلى الفوز بولايتي أريزونا ونيفادا، المتقدم فيهما بالفعل، أو الحصول على ولاية بنسلفانيا بأصواتها العشرين.
ورفعت حملة ترامب دعوى قضائية وطلبت من المحكمة العليا السماح لترامب بالانضمام إلى دعوى أقامها جمهوريون.
وتبدو مناورات ترامب أشبه بمسعى للطعن في نتائج الانتخابات قبل الانتهاء من الفرز.
وغرّد: «يجدون أصوات بايدن في كل مكان.. في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان. أمر بالغ السوء لبلدنا». أما بايدن فقال إنه ينبغي احتساب كل صوت «ولن ينتزع أحد ديموقراطيتنا منا، لا الآن ولا في أي وقت».
وهيأ الفرز والدعاوى القضائية الساحة لحالة من عدم التيقن قد تستمر أياماً، وربما أسابيع، قبل انعقاد المجمع الانتخابي يوم 14 ديسمبر، وقبل أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين في 20 يناير.