قالت شركة نفط الكويت، اليوم الأربعاء، إنها تستهدف حفر ستة آبار استكشافية في المرحلة الحالية من العمل في المنطقة البحرية، يعقبها عمليات مسح زلزالي ثلاثي الابعاد.وقالت الشركة في بيان صحافي إنها نقلت منصة الحفر البحري أورينتال فينيكس إلى قطاع جديد لحفر بئر استكشافية في منطقة جزة البحرية «بعد إتمام مهمتها على أكمل وجه والنجاح الباهر باكتشاف حقل النوخذة البحري».وأوضحت الشركة إن قطاع جزة هو أحد القطاعات الأربعة التي تستهدفها المرحلة الاستكشافية الحالية والتي سيتم خلالها اكتشاف طبقات العصر الطباشيري والعصر الجوراسي في المنطقة البحرية الكويتية.
ولفتت إلى أن هذا القطاع يعتبر كذلك أحد القطاعات الواعدة في المنطقة البحرية الكويتية لما قد يحتويه من موارد هيدروكربونية كبيرة استنادا إلى الدراسات والبيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية والبيانات المستمدة والمأخوذة من بئر (نوخذة 1) والتي تم من خلالها اكتشاف حقل النوخذة البحري والذي سيزيد من احتمالية فرص اكتشاف موارد هيدروكربونية جديدة في قطاع جزة.
ولفتت إلى أن الشركة تقوم حاليا بوضع خطة تطويرية لحقل النوخذة البحري حتى يدخل الإنتاج في أسرع وقت ممكن ولكي تتم الاستفادة من موارده الهيدروكربونية الضخمة والتي ستساهم كرافد مهم لتعزيز خطة التنمية في البلاد وتحفيز النمو الاقتصادي عبر القيمة المضافة من دخول المنطقة البحرية في عجلة الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الكويتي في قطاع النفط والغاز البحري والتخصصات ذات الصلة.
وقالت إن اكتشاف حقل النوخذة البحري بمثابة حجر زاوية ولبنة أساسية أخرى لتحقيق استراتيجية شركة نفط الكويت 2040، مبينة أن هذه الحملة الاستكشافية البحرية تعكس جدية التزام الشركة باكتشاف الموارد الهيدروكربونية الكامنة في المياه الكويتية وفرصة فريدة لتعزيز مكانة الكويت بين أكبر منتجي وحاملي الموارد الهيدروكربونية المثبتة في العالم.
وأفادت بأن هذه الاكتشافات تؤكد موقع ومكانة دولة الكويت وذلك بانضمامها إلى اللاعبين الإقليميين البارزين كمشغل بحري بارز يعتمد عليه ويعمل وفق المعايير الدولية وستكون هذه الاكتشافات فرصة لفتح أسواق جديدة للتصدير وتعزيز العلاقات التجارية مع الدول المستوردة للنفط.
وأوضحت أن عملية نقل منصة الحفر البحري (أورينتال فينيكس) تمت إلى موقعها الجديد بسلاسة وبدون أي إصابات أو تأخير في العمليات بفضل الخطة الموضوعة والتعاون الوثيق بين الفرق العاملة في الشركة نفط وقطاعات الدولة المختلفة.
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع قامت ممثلة بالقوة البحرية الكويتية بدور حيوي في توفير تأمين الحماية الأمنية اللازمة والدعم اللوجستي أثناء النقل والعمليات بينما قدمت وزارة الداخلية بتسهيلات أمنية لضمان سلامة جميع العمليات وساهمت قوة الإطفاء العام في تأمين التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة والتعامل مع أي حالات طارئة محتملة.
كونا