نجاح عمليتين مزدوجتين لأورام سرطانية أجراهما فريقان طبيان في مستشفى مبارك

كشف استشاري الجراحة العامة فى مستشفى مبارك د. عبدالله الحداد عن نجاح عمليتين مزدوجتين لأورام سرطانية لفريقين طبيين، مبينا أن العملية الأولى للفريق الأول تكونت من وحدة المناظير والقولون مع جراحة الثدي، وقام خلالها الفريق باستئصال ورم بالثدي وورم بالقولون في نفس العملية، أما العملية الثانية فقام بها الفريق الثاني وتمت خلالها إزالة ورم من المستقيم مع إزالة ورم من الرحم.
وأكد الحداد أن المريضين شفيا تماما وخرجا من المستشفى ولله الحمد، مشيرا إلى أن التطور التقني في العمليات الجراحية مع وجود المناظير سهل العمليات الجراحية كثيرا.
وقال الحداد، وفقا لما ذكرته صحيفة الأنباء، إن شهر مارس هو شهر التوعية بسرطان القولون والمستقيم، ولذا نطلق في شهر مارس حملتنا لتوعية الناس عن أخطار مرض سرطان القولون، وننصح من خلالها أي شخص تجاوز عمره الـ45 عاما بأن يجري فحصا استكشافيا لأمراض القولون والمستقيم.
وتابع الحداد: إجراء فحص المنظار يعتبر من أهم أنواع الفحوصات، ويتم التحضير للمنظار قبله بيوم واحد ، وبعدها يتم إجراء المنظار بحدود العشرين دقيقة، والمريض يخرج من المستشفى، والمنظار آمن جدا، ومضاعفاته قليلة، ونتائجه وإيجابياته هائلة لأننا بإمكاننا عن طريقه أن نمنع المرض، وكذلك بإمكاننا من خلاله أن نقضي على المرض، وكذلك بإمكاننا أن نكتشف الأمراض مبكرا بما يساعد على العلاج.
وذكر الحداد أن الأعراض التي يشكو منها المريض دائما هي انتفاخات البطن، وصعوبة في الإخراج، وكذلك يعاني من تغييرات في لون الخروج، وخروج الدم عن طريق البراز، ونزول بالوزن، ويعاني من فقد الشهية، والإمساك المزمن أو الإسهال، وكل هذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب المعالج.
وأشار إلى أن الفحوصات الأساسية للمريض هي فحوصات الدم، وعلى ضوئها نقوم بإجراء الأشعة المقطعية أو الأشعة العادية، وبعدها إجراء المنظار، والأغلب المنظار هو الأساس في العملية الاستكشافية لأورام القولون والمستقيم، مضيفا أنه أيضا بإمكاننا أن نجري عملية استكشافية للقولون والمستقيم عن طريق الأشعة الملونة الخاصة بالقولون إذا كان المريض خائفا من المنظار، ولكن في النهاية لا تغني عن المنظار ، لأنه الأهم.