
تعرضت صناعة السياحة الشتوية في النمسا، وهي مصدر حيوي للدخل للبلاد الواقعة في جبال الألب، لخسائر كبيرة في الموسم الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي النمساوي أن الإقامات السياحية الليلية بين تشرين ثان/ نوفمبر 2020 ونيسان/ أبريل 2021 انخفضت بنسبة 91 % تقريبا، لتصل إلى 57ر5 مليون، مقارنة بالموسم السابق.
وتم إغلاق معظم أماكن الإقامة السياحية خلال هذا الوقت في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
ومع ذلك، بدأ عدد الحجوزات في الزيادة مجددا، حيث سجلت الوكالة مليون ليلة مبيت في نيسان/ أبريل، أي أكبر أربعة أضعاف مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.
ووفقا لمكتب الإحصاء، جاءت الزيادة مع إمكانية عودة رحلات العمل مجددا وإعادة فتح المنتجعات الصحية.
وفي 19 أيار/ مايو، أعادت النمسا أيضا فتح الفنادق أمام السائحين الذين جاءت اختبارات الكشف عن كورنا التي خضعوا لها سلبية أو تعافوا من عدوى أو يمكنهم تقديم دليل على تلقيهم لقاحا مضادا لفيروس كورونا.