منغوليا

منغوليا تفتح أبواب الشرق لعشاق الطبيعة في جولة بين المراعي والبراكين الخامدة

أطلقت شركات السياحة المنغولية برنامجًا جديدًا بعنوان “جولة سهول منغوليا الشرقية والبراكين الخامدة”، وهي رحلة تستكشف الجمال الطبيعي والثقافي في الجزء الشرقي من البلاد، المعروف بسمائه الزرقاء الواسعة ومراعيه الممتدة وبراكينه القديمة.

تبدأ الجولة من العاصمة أولان باتور، حيث يزور المشاركون التمثال العملاق لجنكيز خان وبحيرة خوخ نور، قبل التوجه إلى المناطق الطبيعية مثل محمية طوسون هولستاي التي تُعد موطنًا لغزلان الذيل الأبيض، وتُعتبر من أقل المناطق زيارة في منغوليا، مما يمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بالهدوء والطبيعة البكر.

وتتضمن الرحلة التخييم في البراري وزيارة مدينة بارون أورت ومتحفها التراثي، إضافة إلى منطقة داريجانجا التي تضم أكثر من 220 بركانا خامدا، من بينها جبل شيلين بوغد الذي يُعدّ الأعلى في المنطقة. كما تشمل الجولة زيارة بحيرة جانجا في صحراء جوبي، حيث تتجمع مئات البجع المهاجرة في مشهد طبيعي خلاب.

ويختتم المسار بزيارة تكوينات تسونجين تشولو الصخرية ومحمية إيخ نارت الطبيعية، التي تُعد موطنًا لأغنام الأرغالي والوعل السيبيري، قبل العودة إلى أولان باتور في اليوم العاشر.

وتُصنف الجولات ضمن الرحلات “الناعمة” المناسبة للمسافرين من مختلف الأعمار، مع مجموعات صغيرة لا تتجاوز 15 شخصًا، مما يجعلها تجربة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة والثقافة المنغولية الأصيلة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى