مقتل أحد موظفي “أونروا” برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) أن أحد موظفيها قتل “برصاصة قناص وهو على سطح منزله” خلال عملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الوكالة في بيان أن “هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات”.

ونعت “اونروا” الموظف سفيان جابر عبد جواد بعدما “تم إطلاق النار وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية”، مشيرة الى أنه كان “عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة”، ومتزوج وله خمسة أبناء.

ووقع الحادث في المخيم الواقع قرب مدينة طوباس بشمال الضفة “في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 سبتمبرالجاري”، بحسب بيان “الأونروا”.

ووري عبد الجواد الثرى الجمعة وفق مراسل لفرانس برس في مراسم التشييع.

وبحسب وكالة “أونروا”، قتل أكثر من 220 من موظفيها في غزة منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية المدمرة على القطاع المحاصر في السابع من أكتوبرالماضي.